ضع اعلانك هنا

الاشتراكي اليمني يشارك في اجتماعات مجلس الاشتراكية الدولية ،،، مجلس الاشتراكية الدولية يدعوا الى إنها الحرب في فلسطين 

الاشتراكي اليمني يشارك في اجتماعات مجلس الاشتراكية الدولية ،،،

مجلس الاشتراكية الدولية يدعوا الى إنها الحرب في فلسطين

 

عقد مجلس الاشتراكية الدولية اجتماعه الدوري في الفترة من 24 و 25 فبراير 2024 في مدريد بحضور الاحزاب الاشتراكية الدولية من مختلف القارات بما في ذلك الاحزاب الاشتراكية في المشرق والمغرب العربي ومنها الحزب الاشتراكي اليمني وقد حضيت القضية الفلسطينية وبلدان الحروب في المنطقة العربية باهتمام خاص وكان الاتجاه العام في الكلمات التي القيت في الاجتماع يدين عدوان الاحتلال الصهيوني على الفلسطينين ويدعو الى انهاء الحرب والاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وتناولت كلمة نائب امين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد المخلافي الاوضاع التي تعيشها المنطقة من حروب وتمزق بسبب وجود نظامين عدوانين هما نظامين بايدلوجيه دينية: نظام الاحتلال الصهيوني والنظام الايراني. وتطرقت الكلمة بشكل خاص للوضع في اليمن اذ ورد فيها :

صورة تجمع نائب الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور محمد المخلافي ، برئيس الاشتراكية الدولية رئيس وزراء إسبانيا 

 

كنا في اليمن على مشارف انتقال ديمقراطي لكن مشروع التحول الديمقراطي لم يحظى بدعم حقيقي من الدول الداعمة للديمقراطية مما سهل الانقلاب على الحكومة الشرعية وإيقاف عملية التحول والانتقال واليمن منذ 10 سنوات تعاني ويلات الحرب وفضائعها وثلثي سكانها يعانون من المجاعة والتشرد في الداخل والخارج، ليس بسبب الحرب فقط وانما بسبب سيطرة ميليشيات أنصار الله التي تمثل الجناح العسكري لايران في اليمن كورقة بيد ايران من أوراق مساومتها مع الغرب، وما يجري في البحر الأحمر كان سبب بوجوده الموقف الغربي الذي منع عن طريق مجلس الأمن اخراج الحوثي من البحر الأحمر واستمرار وجودهم العسكري هناك، وبإعاقة الملاحة الدولية تسببت بالأضرار الكبيرة للدول العربية المطلة على البحر الاحمر وفي المقدمة اليمن ومصر، وممارسة هذه المليشيات تتماثل في عنصريتها مع ما يمارسه الكيان الصهيوني في فلسطين وبسبب الحرب والصراع الإقليمي والدولي في اليمن والحروب بالوكالة وجدت ميليشات اخرى ذات طابع ديني كما هو حال جماعة أنصار الله الحوثية

الامر الذي يستوجب من رفاقنا في الاشتراكية الدولية تخصيص برامج وفعاليات من شأنها دعم مسعى السلطة الشرعية لاستعادة الدولة والعودة إلى العملية السياسية وتحقيق الانتقال الديمقراطي واستعادة سيادة الدولة اليمنية على كل أراضيها وإحلال مؤسسات الدولة محل المليشيات في كل الأراضي اليمنية واطالب هذا الاجتماع ادراج النص التالي في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع.

 

ببالغ التقدير والاحترام يتقدم اليكم الحزب الاشتراكي اليمني بأمانته العامة ومكتبه السياسي بالتهنئة الخالصة لعقد أول اجتماع لمجلس المنظمة راجياً أن تكلل أعمال الاجتماع بنجاح متمنياً عليكم أن تتفهموا الظروف التي تعيشها اليمن ويعيشها الحزب وهي ظروف حرب علاوة على منع سلطة الامر الواقع الحوثية بصنعاء الحزب من الصرف من امواله في البنك وموافقتكم على دفع كل عام اشتراكات عاميين حسب رسالتنا السابقة.

 

 

ونطلب منكم اقرار تحية خاصة للحزب الاشتراكي والشعب اليمني بإعلان التضامن مع الحزب الاشتراكي اليمني والتعبير عن كون الاشتراكية الدولية هي العائلة الأممية للحزب الاشتراكي اليمني ودعمها لضرورة وسرعة احلال السلام العادل والدائم في اليمن على أساس استعادة شرعية الدولة والعملية السياسية وانهاء تمرد المليشيات وسلطات الأمر الواقع وتحقيق الانتقال الديمقراطي وإعلان الاشتراكية الدولية للجميع في الداخل والخارج من المشاركين في الصراع والحرب بضرورة احترام استقلال اليمن وسيادته وسلامة اراضيه ودعوة كل دول العالم الشقيقة والصديقة لليمن الى تحمل مسؤولية اعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.

 

تفضلوا بقبول فائق تقديرنا واحترامنا.

نائب امين عام الحزب الاشتراكي اليمني، رئيس وفد الحزب الى اجتماع مدريد،

الدكتور محمد أحمد علي المخلافي

 

 

 

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورد في كلمة الحزب الاشتراكي اليمني ان :

ونحن اذ ننظر الى الاشتراكية الدولية بانها الاسرة الدولية للمظلومين والمقهورين في العالم ؛الامر الذي يستوجب ادانة حرب ابادة الفلسطينيين واحلال المستوطنيين الصهاينة محلهم ودعوة الحكومات الاوروبية للتخلي عن الموقف المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

إن من هاجم المستوطنات هم فلسطينيون هجروا من اراضيهم وبيوتهم ومزارعهم لتقوم عليها مستوطنات لأوروبيين اتو لمشاركة أسوأ نظام فصل عنصري في التاريخ في عدوانه ضد الفلسطينيين وحقوقهم ؛وتشريدهم في الخارج والداخل وحمل السلاح للاعتداء على حقوق وكرامة الفلسطينيين

 

وكان تهجير اليهود الى فلسطين بحجة ماتعرضون له من اضطهاد من قبل النازيين الألمان والأوكرانيين والبولنديين وغيرهم من نازيي اوروبا خلال الحرب العالمية الثانية،

فليس للفلسطينيين يد بتلك الجرائم إن صحت ؛واذا كان المستوطنون ضحايا فهم ضحايا للحركة الصهيونية والدول الغربية التي هجرتهم من بلدانهم إلى فلسطين.

 

نتوجه بالشكر للحكومة الاسبانية بقيادة الرفيق بيدرو سانتشيث على استعداداهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.

 

واختتمت الكلمة بالمطالبة بتيسير اجراءات منح التاسيرات في المستقبل لضمان مشاركة مندوبي الاحزاب الاشتراكية في البلدان التي تعاني من مصاعب وحروب ويواجهون صعوبة تقييد حركة التنقل للمشاركة بهذه الاجتماعات مقارنة بمواطني الاتحاد الاوربي والبلدان الغربية.

وبما يحقق مشاركة فاعلة لهذه الاحزاب في اجتماعات اجهزة ولجان الاشتراكية الدولية .

ضع اعلانك هنا