الحامد يؤكد أن الحزب الاشتراكي بقى واقفًا رغم كل الظروف والمؤامرات السياسية ولم يكن كيانا عابراً
أكد الرفيق المناضل محمد عبدالله الحامد عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت أن الحزب الاشتراكي بقي واقفًاوصامد ارغم كل الظروف التي مر بها لانه منبثق من وسط الشعب مجسدا تطلعات الجماهير الشعبية رغم كل أشكال الحروب والضغوط التي مورست على أعضاءه على مدى ثلاثة عقود مضت.
ونقل الحامد – لدى حضوره اللقاء الموسع للجنة منظمة الحزب الاشتراكي بمدينة تريم التاريخية بمحافظة حضرموت – تحيات الأمين العام للحزب الاشتراكي الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف، معطيًا إحاطة عامة حول الأوضاع السياسية التي يعيشها الوطن في مختلف المجالات، مشيرًا إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وتدني الخدمات والصعوبات التي تواجه المواطن على مستوى الخدمات في حضرموت خاصة والمناطق الجنوبية عامة.
ونوه سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي الحامد بالأدوار التاريخية لمديرية تريم التي قدمت العديد من الرموز البارزة في مختلف المجالات العلمية والنضالية الذين كانت لهم بصمات في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.
هذا وقد رحب سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية تريم الأستاذ علي صبيح في مستهل اللقاء بحضور سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة الأستاذ الحامد والسكرتير الثاني بالمحافظة الأستاذ أبوبكر بارجاء وعضو سكرتارية المحافظة الأستاذ عوض دويدا ونائب سكرتير الدائرة السياسية بالحزب الدكتور عبدالله المعاري وعضو لجنة المحافظة علي الصويل.
واستعرض صبيح صور عن نشاط الحزب بمديرية تريم ودورهم التنظيمي والحزبي، والنشاطات السياسية التي ينظمها وسينظمها الحزب في مديرية تريم وعلاقته بالقوى السياسية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي.
وألقيت في اللقاء عدد من الكلمات التي تحدثت عن دور الحزب وطموحاتهم ومكانة الحزب السياسية في ظل التطورات الجارية وكذا معاناة المواطنين جراء تدهور المستوى المعيشي وإنهيار الخدمات وخاصه الكهرباء والعملة.
وتطرق الحضور كذلك إلى معاناة العمال والموظفين وسائر فئات الشعب، مؤكدين بضرورة تحسين الظروف المعيشية للمواطنين لضمان الأمن والاستقرار، وتم في الاجتماع التوافق على تعديلات في قوام سكرتارية لجنة المديرية واقرار جملة من المهام والتدابير لاستنهاض دور الحزب في أوساط الشباب والنساء ومختلف فئات المواطنين بمديرية تريم.