منشور برس موقع اخباري حر
اسواء ماتعرض له الجنوب منذ مابعد عام 1994م
اسواء ماتعرض له الجنوب منذ مابعد عام 1994م يتمثل في قيام نظام الشمال ومؤسساته بنقل المركزي الاقتصادي كليا ومركزته في صنعاء وافراغ الجنوب من اية وجود للمؤسسات الاقتصادية ، وان وجدت فإن التحكم كان مركزيا ، تلك الاجراءات اضعفت الحركة الاقتصادية والتجارية جنوبا في جميع المؤسسات والموانئ وصارت فروع هزيلة وركيكة ، انعكس ذلك على حياة الناس ومعيشتهم درجة رفضهم حتى من وجود مصادر أو شراكة في الحد الممكن للعيش …
وللاسف كان الجوار الاقليمي على بنية واطلاع على سياسة الانهاك التي يديرها مركز التحكم بصنعاء وشركاءه في بنية النظام وتحالفات المصالح والمستفيدين من هذه الاجراءات داخل مراكز القرار والحكومة والجيش ومجلسي النواب والشورى والمؤسسات السياسية ، ونعلم ان نسبة محدودة من الجنوبيين استفادوا من ذاك الوضع .
اليوم بعد انقلاب الحوثي بتحالف السابق مع عفاش استطاع ان يستغل تلك البنية لخدمة مشروعه وحروبه…
نرى اليوم ان المعادلة الاقليمية والدولية تخطط لاضعاف صنعاء ومشروعها حاول اتخاذ اجراءات سياسية واقتصادية لاضعاف التقل الاقتصادي لصنعاء محاولة السيطرة اقتصاديا من خلال نقل المؤسسات المالية إلى عدن بهكذا اجراء اقدم عليه البنك المركزي الرئيسي ليخضع جميع مراكز المال تحت اشرافه ..
اليوم المتغيرات الاقليمية والدولية اخرى ، وحين كانت سلطة صنعاء حليفة موثوقة للاقليم والجوار اختلف وضعها راهنا …؟!
صارت في موقف النقيض ، ويحاول الجنوب ان يكون حليفا موثوقا مع الجوار لبناء معادلات القوى جنوبا ولكنها تتماشى ومسار الوصاية حيث يرزح الجنوب وراء معاناة ملف الخدمات التي ربطت كما بمسار التسوية في اليمن كما يبدو .
وبات الجنوب يتحمل عبئ نفقات طبقة الحكم والنفوذ الشمالية كشريك نصفي وهو لا يملك ارضا وموارد ….؟!
فيما ابناء الجنوب يتم اقصائهم وهناك منحى تحاول خبرة مركز الحكم الشمالي بشقيه الاسفل والاعلى المتواجدة في معاشيق ان تؤسس لمعادلة تقاسم او محاصصة مع الغلبة العسكرية المسيطرة في عدن وجوارها على حساب بقية المحافظات الجنوبية .
طريقة وعي الخبث الانتهازي الفاسد وغير المحترم اخلاقيا وانسانيا تصر على زرع تصدعات في جسد الجنوب ….
وللاسف يحاول التحالف ( الرياض وابوظبي ) السكوت على عبث رشاد والزبيدي مجموعته على حساب اثقال بقية المحافظات .
لماذا لا تكونون اكثر انصافا في رؤيتكم وتقديراتكم لتاسيس بنئ متوازنه. اجتماعيا ووطنيا؟
عوض كشميم
