حمل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة لأي رد عسكري إسرائيلي قد يحدث نتيجة استهدافها إسرائيل بصاروخ باليستي والتي لا تعدو عن كونها مجرد مسرحية الهدف منها تضخيم الحوثي والذي وضع لبارجات الصهاينة موطئ قدم في البحر الأحمر..
واعتبر الناشطون أن هذا التصرف قد يدفع بإسرائيل إلى قصف ميناء الحديدة للمرة الثانية ما قد يخرجه عن الخدمة وبالتالي التسبب بأزمة غذائيّة واسعة، حد تعبيرهم، وهو ما لا تكثرت له عصابة إيران، ولا تكترث لأي عواقب يدفع ثمنها المواطن..
وأشاروا إلى أن ميناء الحديدة الاستراتيجي لم يتعافَ بعد من آثار القصف الإسرائيلي الذي تعرّض له في شهر يوليو الماضي..
وقال المحلل العسكري العميد خالد النسي، ان هذه الضربة متفق عليه بين جماعة الحوثي والاسرائيليين، إذ انهم حددوا مكان سقوطه قبل إطلاقه…
وكتب النسي على منصة إكس: “الحوثيون الوجه الآخر للصهيونية ، الحوثيون قالوا أنهم أطلقوا صاروخ أرض أرض من اليمن ووصل إلى تل أبيب، والإسرائيليون قالوا أنهم فشلوا في اعتراضه”..
وأضاف النسي: ” والحقيقة جميعهم كاذبون ، الضربة متفق عليها، ومتفق أن يسقط الصاروخ في منطقة غير مأهولة وهذا ما حصل ، هناك محاولات صهيونية غربية لتلميع الحوثي لأنه يلبي سياساتهم وأهدافهم ومصالحهم ولكن الناس أصبحت تدرك هذه الحقيقة ولن تمر عليهم مثل هذه الأكاذيب”…