سقط نحو 40 حوثيًّا بين قتيل وجريح في لبنان على خلفية انفجار أجهزة البيجر التي كانت بحوزة عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني..
وتداول سياسيون وناشطون يمنيون، خلال الساعات الماضية، مقطعًا مرئيًّا، ظهر من خلاله أحد عناصر ميليشيا الحوثي في اليمن، وهو يوجه رسالة إلى والدته وزوجته وأولاده، يطلعهم على ما جرى لهم..
وتحدث العنصر الحوثي، في تسجيله المرئي، بأن “هو و40 يمنيًّا آخرين، سقطوا جرحى في انفجار أجهزة البيجر، ظهيرة يوم الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت”..
وذكر الحوثي، الذي ظهر وهو يعاني متأثرًا بجروح وإصابات متفرقة، بأنه: “يمكث في مستشفى الجامعة الأمريكية في لبنان، حيث يتلقى العلاج”، ومن الحديث الذي ذكره في سياق ظهوره، “مصرع شقيقه الصغير بعمر الـ20 عامًا”٠.
في سياق متصل، نشر موقع إخباري لبناني “ليبانون فايلز”، الاثنين الماضي، خبرًا مقتضبًا، أفاد من خلاله حصوله على معلومات تشير إلى وجود مقاتلين من الحوثيين ضمن صفوف حزب الله في بضع مناطق جنوبية في لبنان..
وجاء في نص الخبر “بحسب معلومات ليبانون فايلز، يتردد أن مقاتلين من الحوثيين يوجَدون مع عناصر حزب الله في مناطق جنوبية استعدادًا لأي معركة برية قد تشنّها إسرائيل، ليكونوا إلى جانب الحزب في المعركة التي قد تكون هجومية”..
هذا ويوجَد العديد من عناصر ميليشيا الحوثي، وفق شواهد عدة، في الدول التي تشهد حضورًا لأذرع إيران فيها، كالعراق وسوريا ولبنان، إما لتلقي التدريبات العسكرية، وإما لتعليمهم طريقة استخدام أسلحة متطورة وتقنيات عسكرية حديثة، فضلًا عن القتال ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية الموجودة في تلك الدول..