خاص منشور برس
بدأ العميد بازل الأضرعي رئيس عمليات اللواء 63 مشاه في محور علب حديثه شاكرًا لله سبحانه وتعالى على ما تحقق من انتصارات عظيمة في مديرية باقم ،وشاكرا لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك وولي عهده الأمين لوقوفهم ومساندة للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والشكر إلى اللواء ياسر حسين مجلي قائد محور علب قائد اللواء ٦٣مشاة المتواجد في الصفوف الأمامية والذي يبذل نفسه رخيصة لقتال العصابة الحوثية والذي له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحرير مديرية باقم لما يتمتع به من أسلوب قيادي حكيم وشجاعة بطولية نادرة.
وقال العميد بازل في لقاء صحفيل لـ (منشور برس) أجريناه معه عن المعارك الذي خاضها والانتصارات التي حققها ابطال اللواء ممثلة بقائد المحور قائد اللواء 63 اللواء ياسر مجلي، خضنا عدة معارك وعدة هجمات على مواقع العدو الواقعة في آل زماح وتبة سبعة رمدان وجميع التباب التي يتمركز فيها العدو وبحمد الله وتوفيقه حقق أبطال اللواء ٦٣مشاة انتصارات قوية وتحرير عدد من المواقع التي كانت تحت سيطرة عبيد المجوس، و تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واغتنام اسلحة ومعدات وأجهزة اتصالات ووقوع عدد كبير من الأسرى في أيدي أبطال اللواء .
وواصل العميد بازل حديثه بوجود بعض المعوقات التي واجهها الجيش الوطني التي تستخدمها المليشيا أثناء المعارك خوفا من المواجهة وكي لا يتمكن أبطال الجيش الوطني الوصول إليهم ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبشجاعة الأبطال من الأفراد وصف والضباط اللواء ٦٣مشاة استطاعوا اجتياز هذه المعوقات ومنها حقول الألغام المحرمة دوليا التي يزرعها العدو ويضعها حاجز أمامنا وهذا يدل على خوفهم من مواجهتنا، ولكن لم تثنينا هذه المعوقات من اجتيازها والوصول إلى متارسهم وقتلهم وأسر عدد منهم واغتنام العتاد العسكري وفرار من تبقى منهم.
وعن التصعيد الأخير التي تقوم به مليشيا الحوثي لمحاولة استعادة المواقع التي فقدتها في باقم قال العميد أن حقيقة التصعيد الذي تقوم به العصابات الحوثية خدام إيران ليس لهه أي صدى عند أبطالنا فهم في مرمى نيران مدفعية وعيارات وجميع المقاتلين في الأمامية وكل ما يقوم به الحوثيين هوا انتحار أمام أبطال اللواء ٦٣مشاة وكل ما حاول التصعيد كل ما تكبد الكثير من الخسائر من الزنابيل من قتلى وجرحى وتدمير لألياتهم ومعداتهم وكل ما حاولوا كلما تناثرت اشلائهم في كل خطوة يخطوها الزنابيل ينتحرون أمام أبطالنا لان عبد الملك الحوثي خادم أيران.
و عن استكمال تحرير مديرية باقم أكد العميد بازل أن هناك خطط رسمت لاستكمال تحرير مديرية باقم خصوصا والمحافظات المغتصبة والمحتلة من أذناب إيران الحوثيين عموما و أن هناك خطة لتطهير كل شبر يسيطر عليه الحوثيين لرفع علم الجمهورية اليمنية من صعدة حتى المهرة واستعادة الكرامة والسيادة والقضاء على مخطط الصفوي الإيراني الحوثي الإمامي إلى غير رجعة بإذن الله
وعن الأنباء التي تقول أن هناك حل سياسي في الأيام القليلة القادمة و إعلان توقف إطلاق النار هل ستجنح مليشيا الحوثي لسلام قال العميد أن الحوثيين لا يلتزمون الهدنة ولا عهد لهم ولا هدنة بيننا وبينهم وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقول للجميع بأن استعدادنا وجاهزيتنا أعلى من السابق وسوف نستمر في العمليات العسكرية بمعنويات عالية خلال الشهر الكريم وسنحقق الانتصارات بإذن الله تعالى. والهدف من الهدنة هي أنهم انكسرو أمام أبطال الجيش لرفع معنويات زنابيلهم الذي يرتعدون خوفا أمام أبطال الجيش لاعهد لهم ونحن جاهزين اكثر من ما سبق
مؤكد أن معنويات أبطال الجيش الوطني معانقة لسماء فرغم المعوقات التي تحدثنا عنها لم تكن عائقا أمام أبطالنا ولن تكون كذلك فأبطال اللواء 63 مشاة و بقية الوحدات العسكرية في محور علب لم تثنيهم حقول الألغام المحرمة دولياً فمروا منها إلى داخل متارس الحوثيين وقتلوهم وأسروهم واغتنموا السلاح بجميع أنواعه، هذه هي معنويات أفرادنا فمعنويتهم في السماء
وواصل حديثه بتوجيه رسالة لأبطال الجيش قائلا (كونو مع الله يكن معكم ) فيجب أن تكون علاقتكم أيها الأبطال بالله قوية أولا وأن تكونوا جاهزين في مواقعكم ورفع درجة الاستعداد ووضع اليد على الزناد وأن تجعلوا مواقع العدو تحت مرمى نيرانكم ومراقبة أي تحركات للزنابيل والحوثيين والتنكيل بهم وأن لا تغفوا عنهم لحظه واحده لأي سبب كان، حافظوا على انتصاراتكم حافظوا على دماء الشهداء الأبرار الذي ضحوا بها من أجل القشاء على الشرذمة الحوثية.
وعن سياسة الخمس التي اعتمدتها المليشيا السلالية ، أكد البازلي أن الحوثيون يعتمدون في حكمهم على استعباد الناس وعلى الجباية المفروضة بالقوة ، وأن ما يقوم به الحوثيون ينافي الأعراف والتقاليد والدين الإسلامي ، وأن هذا الأمر لن يدوم كثيرًا فالحق منتصر ولو بعد حين ، مضيفًا أن الحوثيون يعتمدون على التمييز العنصري المقيت الذي على أساسه يتم حشد المقاتلين المغرر بهم إلى الجبهات، فالقناديل حد قولهم يكونوا مشرفين أما الزنابيل فلا يترك لهم مجال ويتم إرسالهم للجبهات.
وعن أسلوب الشائعات التي يستخدمها الحوثيون في كل معركة فهذا يعبر عن نفسيتهم الانهزامية لذلك يلجأو إلى نشر الشائعات للنيل من معنويات الجيش الوطني والواقع يتحدث عكس ما تقوله المليشيا .
وفي نهاية حديثة وجه بازل رسالة إلى مليشيا الحوثي “أقول لهم عودوا إلى منازلكم، عودوا إلى أسركم، عودوا إلى صوابكم، الدروس وصلتكم وسوف تلقون المصير الذي لقاه من قبلكم .أبطالنا قادمون إليكم ليس لكم خيار في مواجهة أبطال اللواء ٦٣مشاة خصوصا والجيش الوطني عموما إما أن تقبلوا نيرانهم أو تكونوا أسرى بأيديهم هدفنا واضح، لن ترى الدنيا على أرضي وصيا.