كشفت مصادر مطلعة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية أن جامعة الحديده لاتزال تمارس اسلوب المماطلة والتسويف في قضية الطلاب المفصولين والمنظورة امام القضاء منذ ثلاثة اشهر ..
وذكرت المصادر أن مماطلة الجامعة
وذلك من خلال قيام الجامعة بتكليف المحامي لديها عماد المعمري في اول القضيه للترافع امام محكمة الشمال الابتدائيه ولديه ملف كامل من صور القضيه ماطل بين الحضور والغياب المتكرر وقدم دفعه بعدم اختصاص المحكمة واصدرت المحكمة في الاخير بعد اكثر من شهرين بعدم اختصاصها واحالة ملف القضيه الى محكمة الاستئناف ..وكذا قيام الجامعة بتكليف المحامي لديها ماهر الشيباني للترافع في القضيه امام محكمة الاستئناف والذي حضر يطلب تصوير ملف القضيه فقط وطلب مهلة للرد وبحسب افادته امام القاضي بان امر تكليفه من الجامعه بهذا الخصوص كونه غير مطلع على ملف القضيه ..
واشارت المصادر ان الجامعه كلفت عدة محاميين من الموظفين لديها لحضور الجلسات والترافع في القضيه بالتناوب وهو امر طبيعي ومعروف ..لكن الغير طبيعي ان تكلف الجامعة المحامي لديها دون تسليمه ملف القضيه للاطلاع وتحضير الرد على الدعوى ..مالذي تبحث عنه الجامعة في امرآ كهذ وعلى ماذا يدل هذا التصرف ..
ولفتت المصادر أن تكليف عدة محاميين من لديها وكل محامي ياتي يصور ملف القضيه ليطلع عليها ويطلب مهلة للرد (عذر اقبح من ذنب ) ليعمل جلستين او ثلاث ثم يغادر ..وهكذا مع كل محامي..
واكدت المصادر أن ماتخطط له الجامعة مماطلة وتسويف وعبث وحرمان للطلاب من مواصلة دراستهم مع سبق الاصرار والترصد بل والتلذذ بمعاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبه ومكابدة المعيشه وهذه تصرفات مقيته و معيبه في حق الجامعة وحق محامييها ..ولكني اثق بان مثل هذه التصرفات لن تمر امام قاضي فطن له مكانة وسمعه طيبه ومحترمة ..