قال معالي وزير الخارجية الدكتور شايع الزنداني في حوار خاص مع صحيفة النهار اللبنانية، أن تداعيات الحرب في المنطقة ستؤثر سلباً على الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، لكن الضربات الجوية التي تستهدفهم في الحديدة بشكل خاص غير كافية لردعهم..
ودعا إلى ضرورة دعم الشرعية على الأرض.
وفيما يعترف بأنّ اختلاف الرؤى داخل المجلس الرئاسي يوثر على عمله، اكد أن لدى المجلس إمكانات لو توحدت تحدث تغييراً مهماً..
وتطرق معالي الوزير إلى الوضع الراهن وخريطة السلام في اليمن، موضحاً أنها شبه مجمدة نتيجة التصعيد في البحر الأحمر..
مشيرا إلى تدخلات الدول الكبرى التي تهدف إلى دعم الحوثيين رغم تبنيها القرار الأممي 2216، مما يعكس تعقيدات المصالح الدولية. كما تناول معالي الوزير الزنداني تأثير التطورات الإقليمية، مثل الوضع في لبنان، على الحوثيين،.
مشدداً على أهمية التنسيق بين الأطراف الشرعية لتحقيق تسوية سياسية شاملة. وأكد أن الحوثيين لا يعتبرون طرفاً سياسياً بل جماعة عقائدية، مما يزيد من صعوبة الحوار حول مستقبل البلاد..