أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد بن عيضة شبيبة في حديث له أن العلم والدعوة قد يحملان أحياناً صفات الكِبر والغرور والرياء، مشابهة لتلك التي قد ترافق الثروة والسلطة. لكنه أوضح أن هذه الصفات تكون أشد قبحاً في حال كانت لدى الداعية أو العالم، حيث يفترض أن يكونوا أكثر تواضعاً وخشية من الله، وأن يتحلوا باللين والقرب من الناس، مستدلاً بالقول: “إنما العلم الخشية”…
وأشار شبيبة إلى أن العاقل لا يجب أن يغتر بعلمه أو ماله أو سلطته، محذراً من مداخل الشيطان وأثر تأييد العامة، حيث يرى أن التكبر ينشأ غالباً من ضعف العقل أو نقص في الدين.
ودعا في ختام كلمته إلى التضرع لله لحفظ العقول وتزكية النفوس، قائلاً: “اللهم أحفظ علينا عقولنا، وزك أنفسنا أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها”…