فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية خطباء تابعين لها في جميع مساجد مدينة رداع بمحافظة البيضاء، مستبدلةً الخطباء الذين لا يتبعون توجهاتها…
وأكدت مصادر محلية أن هذه الخطوة تهدف إلى نشر أفكارها العنصرية والدخيلة على المجتمع اليمني، بما في ذلك ثقافة الموت والعنف والطائفية…
وأعرب سكان المدينة عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات، معتبرينها تعديًا على حريتهم الدينية واستغلالًا للمساجد في نشر الفكر المتطرف…
تأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة محاولات لعصابة الحوثي لفرض أيديولوجياتها على المجتمع اليمني وتغيير هويته الثقافية والدينية…
ومنذ سيطرتها على العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في عام 2014، قامت عصابة الحوثي بتحويل المساجد إلى أدوات لترويج أفكارها الطائفية ومشروعها السياسي المستورد من إيران…
وتُعدُّ السيطرة على المنابر الدينية جزءًا أساسيًا من استراتيجية عصابة الحوثي لتكريس نفوذها في المجتمع…
حيث بدأت هذه الانتهاكات بمنع الخطباء الذين لا يتوافقون مع توجهات الحوثيين في أداء خطب الجمعة، وإجبارهم على مغادرة المساجد، بل وصل الأمر إلى اعتقال بعضهم وتغييبهم قسريًا…
وفرضت عصابة الحوثي خطباءً من أتباعها، يتبنون أفكارها الداعية للعنف والطائفية..