.
شكا سكان جمعية الفرقة الاولى في العاصمة المختطفة صنعاء، من قمع واستبداد عصابة الحوثي “وكلاء إيران” ومنعهم منذ 8 سنوات من إجراء أي تعديلات أو استحداثات على منازلهم التي بنوها قبل عشرات السنوات بما في ذلك تركيب نوافذ أو أبواب…
وأكد بعض الأهالي أنهم نظموا عشرات الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقوقهم، غير أن العصابة تصر على منعهم من أي استحداث، في استبداد وصفوه بأنه أشد ظلماً مما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة…
وطالب المتضررون البالغ عددهم نحو 6 آلاف منزل، المجتمع الدولي والجهات الحقوقية بالتدخل لوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها، مؤكدين أن معاناتهم تتفاقم يوماً بعد يوم في ظل تعنت عصابة الحوثي وإجراءاتها التعسفية…
اعتبر مراقبون أن انتهاكات عصابة الحوثي ضد سكان جمعية الفرقة، ومنعهم من إجراء أي استحداثات في منازلهم، تأتي كمقدمة لممارسات ابتزازية قد تصل إلى نهب منازلهم تحت ذريعة أنها تقع في منطقة عسكرية يُمنع البناء فيها…
وأشار المراقبون إلى أن هذه الذريعة تفتقر لأي أساس قانوني، خاصة أن منازل السكان شُيدت منذ عشرات السنين…
وأكدوا أن ممارسات عصابة الحوثي تتماشى مع سياستها القائمة على التضييق والابتزاز ونهب ممتلكات المواطنين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين المحلية والدولية…
وطالبوا الجهات الحقوقية المحلية والدولية بفضح هذه الانتهاكات ووضع حد لسياسات النهب والابتزاز التي تمارسها عصابة الحوثي بحق المواطنين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها…