أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن قرارها بوقف المساعدات التنموية لليمن، رداً على تصاعد الأنشطة العسكرية لجماعة الإنقلاب الحوثيين، بما في ذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة والهجمات التي تستهدف الملاحة البحرية الدولية…
وصرح وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، بأن الحكومة قررت إيقاف المساعدات التنموية لليمن “الممزق بفعل الحرب”..
مشيراً إلى أن القرار يأتي نتيجة للأنشطة التخريبية المستمرة في المناطق الشمالية من البلاد، مثل اختطاف موظفي الأمم المتحدة والاعتداءات على السفن التجارية في البحر الأحمر…
وأوضح دوسة أن الهدف من هذا القرار هو ضمان عدم استخدام الأموال في أنشطة غير إنسانية، مع الحفاظ على أموال دافعي الضرائب السويديين…
وأكد أنه لا يمكن ضمان أن المساعدات تُستخدم بشكل صحيح في المناطق الشمالية، وهو ما استدعى وقف الأنشطة هناك…