أكدت المصادر، أن مليشيا الحوثي أصبحت قريبة من أن يُدمر مشروعها السلالي الطائفي بعد الأحداث الميدانية المُتسارعة، التي شهدتها حلب وحماه وحمص منذ عدة أيام ، خصوصًا مع تقهقر الميليشيات الموالية لإيران الموجودة في سوريا..
وأضافت المصادر، أن السيناريو يمكن أن يتكرر مع الحوثيين إذا ما تحركت المقاومة والقوات الحكومية بشكل جاد لتحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وذلك من خلال استغلال الرفض الإقليمي والدولي للمشروع الايراني بالمنطقة وأذرعتها التي تقوم بأعمال مزعزعة للأمن والاستقرار بذريعة نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني في غزة ..
وبحسب المحللين السياسيين، أن إيران تعيش حالة من الانكسار إثر الضربات الأخيرة التي قسمت ظهرها، وجعلتها تقف عاجزة عن فعل أي شيء وهي تشاهد أبرز وأقوى حلفائها في المنطقة ينهارون في سوريا ولبنان وعجز طهران عن دعمهما بتركهم يلقون مصيرهم منفردين وفي اليمن بالإمكان أن يحصل الأمر ذاته، وبأقل التكاليف، وبالتحديد إذا ما تمت عملية تحرير الحديدة، والتي سوف توقف عمليات تهريب الأسلحة إليها، التي تجري عبر البحر الأحمر…