منشور برس موقع اخباري حر
أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة مأرب، امس الجمعة، في بيان رسمي، الاعتداء الذي تعرض له الجرحى والمعاقون المعتصمون أمام بوابة دائرة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الدفاع، واصفةً الحادثة بأنها “تصرف مستفز يتنافى مع القيم الإنسانية والوطنية”.
واستنكر البيان استخدام القوة لفض الاعتصام السلمي واعتقال رئيس الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين وعدد من الجرحى المعتصمين، معتبرًا أن هذه الممارسات تعكس استمرار سياسة التهميش والتضييق على الفئات التي قدمت تضحيات جسيمة في سبيل الوطن.
وحذرت منظمة الحزب من محاولات الالتفاف على حقوق الجرحى من خلال تشكيل كيانات بديلة عن الرابطة الوطنية، مؤكدة أن هذه الخطوات “تزيد من حالة الانقسام وتعرقل الجهود المبذولة لضمان حقوق الجرحى”.
وفي سياق متصل، دعا البيان السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الجرحى والمعاقين، مطالبًا بـ:
1. الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من الجرحى والمعاقين.
2. إلغاء الكيان غير الشرعي المنتحل لصفة رابطة الجرحى والمعاقين، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
3. تمكين الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين من إعداد مقترح شامل خلال أسبوع لتنفيذ المطالب المتفق عليها مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ سلطان بن علي العرادة، وفق جدول زمني واضح.
4. تقديم اعتذار رسمي من اللجنة الأمنية في محافظة مأرب للجرحى والمعاقين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها.
وأكدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمأرب وقوفها الكامل إلى جانب الجرحى والمعاقين في مطالبهم العادلة، مشددة على ضرورة معالجة هذه القضية بعيدًا عن سياسات الإقصاء والقمع، وبما يضمن الحفاظ على وحدة الصف الوطني واحترام تضحيات من قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن…
