كتب/ سفيان الحنشي…
قضية وظاهرة الابتزاز الإلكتروني دااخل البلاد التي أصبحت واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الأسر والمجتمعات في كافة البلاد ومع تتطور وسائل التواصل الاجتماعي بكافة انواعها التي أصبحت بين ايدي مستخدميه كوسيلة وخدمة تواصل مع جميع الفئات العمرية خاصة الفتيات والاطفال المراهقين.
إن الابتزاز الإلكتروني الخطير لا يقتصر على فئة محدده بل يستهدف الشباب والفتيات على حد سواء ويستخدم المجرمون الصور أو المعلومات الشخصية للضغط على الضحايا وتهديدهم بنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي إن لم ينفذ ما يطلبه المبتز من الضحيه وهذا قد يحدث بسبب ضعف الوازع الديني وقلة الوعي التقني وقلة الرقابة من قبل الاباء لابنائهم جعلت الكثيرين عرضة لهذه الجرائم.
فمعاناة الأسر من هذه الجرائم ليست فقط في فقدان الخصوصية والشرف والكرامه بل تمتد إلى تفكيك الروابط الاجتماعية المتماسكة وخلق الفوضى داخل المجتمع والتأثير على السمعة وأحيانًا الوصول إلى نتائج مأساوية قد يكون الضحية اما مقتولآ أو قاتل أو مطارد نتحية ما اقترفه من جرم بواسطة الابتزاز.
ولكن ومع تأسيس وحدة امنية متكامله لمكافحة الجرائم الالكترونية في قلب العاصمة عدن من قبل قيادة (إدارة آمن عدن) ممثلة باللواء الركن مطهر الشعيبي ونائبه العميد أبو بكر جبر الذي سبق قد وجه مدير أمن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي في تصريح صحفي لكافة المواطنين في العاصمة عدن الى التعاون والتعامل مع “شعبة الابتزاز الإلكتروني” في مقرها بالبحث الجنائي بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن.
مشيرآ في بيانه الصحفي إلى أن هذه الشعبة خاصة بمواجهة كافة مشاكل الابتزاز الالكتروني واستغلال الاسر وخصوصا الفتيات في العاصمة عدن منوها بأن أمن عدن لن يقف مكتوف الايدي أمام كل من يسعى إلى هتك ستر المجتمع واستغلال الفتيات والضغط عليهن سواء بالصور أو بشتى الوسائل المختلفة.
مؤكدآ بأن هذه الشعبة تم إنشاؤها حرصا من قيادة أمن العاصمة عدن للحفاظ على أمن المواطن وسمعته وخصوصياته خصوصا مع تزايد قضايا الابتزاز الإلكتروني في العاصمة عدن وكل ربوع الوطن.
علمآ بأن هذه الظاهره الخطيره أصبحت تنتشر بسرعة بين اوساط المجتمعات مخلفة ورائها أضرارآ نفسيه واجتماعية وضحايا كبيرة ين اوساط الاسر والمجتمعات.
ولحماية المجتمع والواقية من ظاهرة الابتزاز الالكتروني يتطلب.. التالي
_تعزيز الوعي المجتمعي والأمني في استخدام شبكة الانترنت.
تعزيز الجهات الامنية المختصة بمكافحة الابتزاز الالكتروني بالمعلوماتية إثناء التعرض للابتزاز.
_عدم منح الثقة لأشخاص غير معروفين واقتصارها على الأهل والعائلة المقربة.
_عدم مشاركة الصور والفيديوهات الخاصة على شبكة الانترنت.
_عدم فتح الروابط المشبوهة ومجهولة المصدر عدم قبول طلبات الصداقة المشبوهة.
_عدم فتح مكالمات صوتية او مرئية مع ارقام مجهولة.
_تعزيز دور الوعي في خطب المساجد والمدارس والجامعات من خطورة هذه الظاهره التي تهدد أمن المجتمع.
_مراقبة الاباء والامهات لاطفالهم وعدم تركهم لقمة يسهل تناولها من قبل الابتزاز الالكتروني.
الاجهزه الامنية في العاصمة عدن درعآ لأمن المجتمع…