ضع اعلانك هنا

حراك وسط اليمن وكل الشوافع يستنكر فرض الحوثي مذهبه بالقوة في مناطق الشوافع…

أستنكر حراك وسط اليمن وكل الشوافع قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بفرض مذهبها الطائفي بالقوة في مناطق الشوافع والذي تمارسه منذ عشر سنوات.

وقالت دائرة الفكر والإرشاد بحراك وسط البمن وكل الشوافع في بيان لها ، ندين ونستنكر قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية أداة الإحتلال الإيراني في اليمن بفرض فكرها الطائفي المنحرف بالقوة في مناطق الشوافع ، وإرغام الناس على حضور ما يسمى بمجالسها الرمضانية لإستماع محاضرة لقائد الحوثيين بعضها عبر الصوت وبعضها عبر الشاشات المرئية في المساجد والمجالس بكل مناطق الشوافع ، بالإضافة إلى محاضرات لقياداتها ومشرفيها.

وأشار البيان أنه خلال شهر رمضان المبارك نزلت حملات مكثفة إلى مناطق الشوافع ، يقوم بها ما يسمى بالثقافيين الذين يديرون العمل الفكري الحوثي في مناطق الشوافع بالإضافة إلى قيادات ثقافيين جاءوا من صنعاء للمشاركة في فعاليات حوثية في كل حارات المدن وعزل وقرى مناطق الشوافع.

وأكد البيان أن تلك الفعاليات تفرض فكراً دخيلاً على مناطق الشوافع التي تعتبر أن كل أهلها شوافع سنة وليسوا شيعة وليس فيهم أقليات أخرى ، ومنهجهم الديني يتسم بالوسطية والإعتدال التي نهلوها من روح الإسلام الحنيف ، وجاءت الحوثية لتفرض فكراً ينشر ثقافة التطرف والإرهاب وشتم صحابة النبي عليه الصلاة والسلام.

وأوضح البيان أن أبناء مناطق الشوافع ليس خلافهم مع معاوية أو علي ، إتما خلافهم مع الهضبة الزيدية التي تمارس التسلط عليهم منذ ألف عام وارتكبت أبشع الجرائم بحقهم من قتل وتشريد ونهب وسلب واستهانة وظلم وإقصاء وتهميش وغير ذلك ، أما علي ومعاوية وكل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فأولئك صحابة رضي الله عنهم ورضوا عنه ، لن نرتقي إلى منزلتهم وليس لنا دخل من أي خلافات بينهم قد رحلوا إلى ربهم ولسنا سلطة قضاء بينهم ، وأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو نبي أمة وليس شيخ قبيلة أو رئيس حزب أو زعيم جماعة ، وأن آل محمد عليه الصلاة والسلام هم كل من التزم بسنته من أمته ، وليس أي قبيلة أو كيان يدعي الإنتساب إلى آل البيت لغرض سياسي مفاده الحصول على كرسي حكم أو الإستعلاء على الناس ، وهو في الأساس يحارب سنة نبي الرحمة ويقف ضدها ولا يعترف بها.

كما أكد البيان أن الفكر الشيعي الإثناعشري وغيره ، ولد من رحم الزيدية ، فالبيئة التي احتفظت بعبارة حي على خير العمل في أذان الصلاة في ظل دولة جمهورية قامت ضد الإمامة الزيدية ، هي التي مهدت لإستعادة زيدية اثناعشرية إنقلابية أخرى تعتقد أن علي ولي الله تظهر الجمهورية وهي إمامية بحتة.

وذكر البيان بالممارسة التاريخية الظالمة للأئمة الزيدية ضد مناطق الشوافع ، فمن أفتوا بالأمس فتوى إرشاد السامع في نهب أموال الشوافع معتبرين أن قتل الشوافع ونهب أموالهم تقرب إلى الله ، هم من يمارسون اليوم تلك الطريقة ويرتكبون أبشع الجرائم بحق أبناء مناطق الشوافع وبقية المناطق التي تحت سيطرتهم.

وكشف البيان أن الميليشيات لم تكتفي بفرص خطب الجمعة وسيطرتها على كل المساجد والعبث بها ودرواتها الطائفية التي تستهدف كل فئات المجتمع ، بل مددت نشاطاتها لتشمل المجالس في كل المدن والريف ، مستنكراً قيام الميليشيات الحوثية بشيطنة من لا يحضرون مناسبتها الطائفية معتبره لهم عملاء وخونة وغير ذلك ، داعياً الدولة الشرعية والمجتمع العربي والعالمي الوقوف ضد الفكر الإرهابي الحوثي والتوجه نحو تخليص مناطق الشوافع وكل اليمن من هذا السرطان الخبيث ، فلا سلام مع إرهاب ولا تعايش مع إرهابيين.

واختتم البيان بتأكيده على موقف الحراك الثابت ضد مشروع إيران في اليمن وكل الوطن العربي ، ورفض مركزية وتسلط الهضبة الزيدية والتبعية لها بأي شكل وأي مسمى.

ضع اعلانك هنا