أكد رئيس دائرة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في مكتب الرئاسة اليمنية، علي هزازي، أن جريمة إعدام «مليشيات الحوثي» لتسعة من «أبناء تهامة» لن تسقط بالتقادم، مُشيراً إلى أن الواقعة تضمنت جرائم جسيمة بحق الضحايا.
وفي تصريح لللصحافة أوضح هزازي أن التحقيقات والوقائع أثبتت تعرض الضحايا للتعذيب، حيث توفي أحدهم تحت وطأة التعذيب، ولا يزال عرض صور طفل من بين الضحايا على شاشات التلفزة يُذكر بالفظائع التي ارتكبتها «مليشيات الحوثي الإرهابية»، فيما يُعاني أحد آخر من كسور في العمود الفقري نتيجة ما تعرض له.
وتأتي هذه التصريحات في «الذكرى الرابعة» لإعدام «مليشيات الحوثي» لتسعة من أبناء تهامة، التي نفذت في العام 2021 بميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، بتُهمة التآمر لقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى للمليشيات الإنقلابيةآنذاك، صالح الصماد.
وقال هزازي: « إن هذه الجريمة تُمثل حالة صارخة لانتهاك حقوق الإنسان، وتؤكد على استمرار مُعاناة أهالي الضحايا، داعياً إلى عدم السماح بتكرار مثل هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها».