أدان المرصد اليمني لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه جريمتي الاختطاف اللتين ارتكبتهما جماعة الحوثي بحق الدكتور عايض الصيادي، القيادي في #الحزب_الاشتراكي_اليمني، والناشط الإعلامي أوراس الأرياني، معتبراً أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
وحمل المرصد جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهما، ووقف كافة أشكال الاختطافات والإخفاء القسري، داعيًا المنظمات الدولية إلى التحرك العاجل للضغط على الجماعة لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
نص البيان:
بيان إدانة واستنكار
يدين المرصد اليمني لحقوق الإنسان بأشد العبارات جريمتي الاختطاف اللتين ارتكبتهما جماعة الحوثي بحق كل من:
الدكتور عايض الصيادي، القيادي في #الحزب_الاشتراكي_اليمني.
الناشط الإعلامي أوراس الأرياني.
ويؤكد المرصد أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، واعتداءً سافرًا على حرية الرأي والتعبير والحقوق السياسية المكفولة بموجب الدستور اليمني والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
إن استهداف القيادات السياسية والناشطين الإعلاميين من قبل جماعة الحوثي يكرّس سياسة القمع وتكميم الأفواه، ويقوّض فرص السلم الأهلي، ويهدد مستقبل التعايش في اليمن.
وإذ يحمّل المرصد جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور الصيادي والناشط الأرياني، فإنه يطالب بما يلي:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وضمان سلامتهما الجسدية والنفسية.
2. وقف كافة أشكال الاختطافات والإخفاء القسري بحق الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
3. تمكين الضحايا من حقهم في العدالة والإنصاف ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
4. دعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل للضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
ويؤكد المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن حماية الناشطين والسياسيين والإعلاميين تمثل مسؤولية قانونية وأخلاقية لا تحتمل المساومة، وأن استمرار مثل هذه الجرائم لن يؤدي إلا إلى مزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في البلاد.
صادر عن:
المرصد اليمني لحقوق الإنسان
بتاريخ 26سبتمبر 2025م
رابط قناة الحزب الاشتراكي في الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaGiDrN3GJP6tpE7th3h