ضع اعلانك هنا

غداً الاحد اولى الوقفات الاحتجاجية لحملة كشف الحقيقة

اصدرت حملة كشفت الحقيقة اليوم السبت بلاغ صحفي اعلنت فيه عزمها تنظيم وقفة احتجاجية في العاشرة من صباح يوم غداً الاحد امام مبنى النيابة العامة في مدينة التربة جنوبي تعز .

ودعت الحملة في بلاغها الصحفي كل ابناء تعز والتربة والشمايتين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية امام مبنى القضاء ، للمطالبة بمباشرة الدعوة الجزائية امام المحكمة المختصة وانزال العقاب الذي يستحقه القاتل .

وبحسب البيان فإنه ومن الوقفة الاحتجاجية ستنبثق منها مسيرة راجلة إلى مكتب الغذاء العالمي والامم المتحدة ، للتعبير عن مشاطرتها الم فقدانها للموظف الإنساني مؤيد حميد .

واكد البلاغ إن المسيرة ستؤكد على دعم المجتمع المحلي وامتنانه للجهود التي تبذلها المنظمة الاممية مع الحكومة اليمنية لتجاوز القيود والعوائق التي عادت لتعترض خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد.

نص البلاغ الصحفي الصادر عن الحملة :
غدا الأحد أولى الوقفات الاحتجاجية لحملة كشف الحقيقة
التربة، تعز
“البلاغ الصحفي”

رفضاً للإرهاب، وانتصاراً لدم شهيد الإنسانية مؤيد حميدي(قضية وعدالة) أعلنت حملة “كشف الحقيقة” عزمها في تنظيم وقفة احتجاجية في العاشرة من صباح يوم غد الأحد القادم 24 سبتمبر الجاري، أمام مبنى النيابة العامة والمحكم في مدينة التربة جنوبي تعز.

ودعت حملة المناصرة الحقوقية ، كل أطياف وفئات المجتمع المحلي في مدينة التربة وعموم مديرية الشمايتين، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى القضاء، وذلك من أجل مطالبة النيابة النيابة بسرعة تولي سلطتي ( التحقيق والإتهام) في قضية اغتيال “حميدي” ومباشرة الدعوى الجزائية أمام المحكمة المختصة بإنزال العقاب الذي يستحقة القاتل.

والى جانب المطالب القانونية التي ستقدمها الوقفة الاحتجاجية إلى النيابة العامة، ستنبثق عن الوقفة الاحتجاجية مسيرة رمزية راجلة إلى مكتب الغذاء العالمي في ذبحان، لتبعث برسالة سلام ومحبة لبرنامج الغذاء العالمي ولأمم المتحدة، تعبر عن مشاطرتها الم فقدانها للموظف الإنساني مؤيد حميدي،فضلاً عن تأكيد المحتجين على دعم المجتمع المحلي وامتنانه للجهود الذي تبذلها المنظمة الأممية مع الحكومة اليمنية لتجاوز القيود والعوائق التي عادت لتعترض خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد.
واوضح المنسق العام حملة كشف الحقيقة معاذ المقطري، أن في رمزية الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى القضاء، ما يشير إلى حاجة المجتمع للاحتماء بجدار العدالة، في ظل الغموض المخيف الذي ينتاب مسار قضية “حميدي” وجموح وعشوائية الإجراءات التي تمارسها الشرطة، دون احراز تقدم منتج في المسار القانوني للقضية.
وقال أن المجتمع هو وحده من يدفع الثمن الإنساني والأمني الباهض للجريمة الإرهابية التي وقعت قبل 60 يومياً، فيما لم تتولى النيابة العامة سلطة التحقيق والاتهام في الواقعة، حتى اليوم.

وأكد المقطري على ضرورة تكامل أدوار ومسؤوليات المجتمعات والسلطات المحلية، في تبني ومعالجة هكذا ملفات وقضايا، تجسيداً لروح وعظمة ثورة اليمن السبتمرية،التي تعلي من سلطة القانون وقيم الحق والعدل والكرامة الإنسانية.
د اعياً السلطات الأمنية في مدينة التربة إلى تحمل مسؤليتها في حماية الفعالية الاحتجاجية السلمية التي تهدف إلى الانتصار لقضية إنسانية على مسار كاشف للحقيقة محقق للعدالة جابر للضرر الإنساني.

.

ضع اعلانك هنا