منشور برس موقع اخباري حر
شاركت بلادنا في أعمال المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي UPU الذي انعقد في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وترأس الوفد المشارك في هذه المؤتمر (الذي انعقد خلال الفترة من 1- 5 أكتوبر الجاري)، رئيس الهيئة العامة للبريد الأستاذ/سامي صالح البرطي، وبتكليف من وزير الاتصالات الدكتور/نجيب منصور العوج.
وجرى خلال المؤتمر مناقشة العديد من القرارات الحاسمة والتي من أبرزها صياغة مستقبل أفضل للاتحاد في ظل المتغيرات العالمية في نظم التراسل ونقل البعائث عبر الاتفاق على الآليات والضوابط المناسبة لفتح أبواب الاتحاد البریدي العالمي أمام الأطراف الفاعلة في القطاع البریدي بنطاقه الواسع من خلال عدة مسارات عمل:منها تطوير الإطار.
وأشار “البرطي” إلى أن جلسات المؤتمر شملت مناقشة التدابير المتعلقة بالمناخ في القطاع البريدي والعمل من أجل المناخ عبر تحديد عدد من الأهداف الطوعیة المتعلقة بخفض الانبعاثات وتحقيق الطموحات المناخیة حتى 2025م، في إطار دور الإدارات البريدية في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، بأن المؤتمر ناقش نفقات الاتحاد للعامين (2024 و2025) وإقرار التعديلات اللازمة عليه لضمان قيامه بمهامه في ظل هذه الفترة الحرجة مع مراعاة مصالح كافة البلدان النامية والأقل نموًا.
وأوضح أنه تم توقيع وثائق الاتحاد التي تمخض عنها المؤتمر من كافة المفوضين وبحضور (134) دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد من جميع أنحاء العالم.. مشيراً إلى أنه سيتم الإعتماد على مدلولات ومخرجات هذا المؤتمر الاستثنائي لصياغة استراتيجية دبي البريدية للدورة القادمة (2025-2029).
مؤكداً أهمية عقد هذا المنتدى في ظل المتغيرات الكبيرة الحالية التي تفرض على كافة المسئولين في القطاع البريدي في مختلف دول العالم اتخاذ إجراءات عاجلة تدعم بقاء قطاع البريد داخل المنافسة في ظل التحديات التي تواجهه عبر تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، والدخول في شراكات جديدة.
موضحاً ضرورة استحداث خدمات تلبي احتياجات وتطلعات العملاء، والتركيز على التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من البيانات الكبيرة وسلسلة الكتل “Block chain”، خاصة وأن القطاع البريدي شريك حقيقي للشمول المالي والتحول الرقمي، ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
