ضع اعلانك هنا

الحديدة تشهد كرنفال المهازل الحوثية واستفزاز مشاعر الفقراء

الحديدة تشهد كرنفال المهازل الحوثية واستفزاز مشاعر الفقراء.

منشور برس / خاص

 

تشهد مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة هذه الأيام كرنفالا حكوميا حوثيا في استفزاز مشاعر السكان والمواطنين من البسطاء والفقراء بالمهازل الحوثية في تفقد الأنشطة والمهام ومتابعة الانجازات وتنفيذ المشاريع الخدمية والاهتمامات الانسانبة..

 

مصادر محلية متابعة قالت إن محافظة الحديدة تشهد هذه الأيام تدفقا كبيرا لوزراء حكومة الميليشيات الحوثية الإرهابية وعدد من قيادات الحوثيين من المحافظات الأخرى لقضاء أحلى الأوقات وأمتع اللحظات مع الأجواء الساحرة لمدينة الحديدة في موسم الكرنفال الرسمي السنوي المعتاد لوزراء الفهنة والراحة..

 

ووصفت المصادر هذا الكرنفال بموسم انتعاش الزيارات والسباق على حجز أفخم الغرف وأجنحة الفنادق وما لذ وطاب من أنواع الأسماك والأطعمة الفاخرة، رغم الاسطوانة المشروخة التي طالما يحرص كل وزير ومسئول على ترديدها يوميا في جميع الفعاليات والأنشطة عن تداعيات العدوان والحصار، في حين أن هذه التداعيات لم تصل بعد الى كروشهم وجيوبهم…

 

واضافت المصادر بأنه موسم زاخر بمهازل وأضحوكات تفقد الأنشطة والمهام والواجبات الوطنية، والاطلاع على سير الأعمال، وعقد الاجتماعات، وتدشين الخطط والبرامج والتأكيد على تظافر الجهود لترجمة موجهات القيادة الثورية والسياسية والتوضيح بأن الزيارات في اطار تنفيذ المهام الوطنية التي تشدد القيادة عليها لخدمة الوطن والمواطن…

 

واشارت المصادر الى أنه يرافق هذا الموسم البديع الذي يتزاحم فيه كبار المسؤولين والقادة الحوثيين على ابواب المطاعم والفنادق ومنتجعات الراحة هالة اعلامية واسعة وضجيج أعمال شكلية لوزراء وقيادات هنا وهناك تصر أغلبها على الجانب الاعلامي وهوس الظهور في نشرات الأخبار بادعاء أنهم في مهام وطنية بحتة وزيارات طارئة في الحديدة، والتشديد على حضور العدسات والصحفيين…

 

وفي حين يتسائل البعض لماذا ذلك؟! فتأتي الاجابة من أفواه أغلبهم لاجل إغاضة العدو…

نائب رئيس حكومة الحوثيين للشئون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ونائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي،ونائب وزير الارشاد فؤاد ناجي..ووزير الشباب والرياضة ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة ووزير النقل عبدالوهاب الدرة وغيرهم من الوزراء والمسؤولين المدنيين والقادة العسكريين.. لماذا هؤلاء يختارون الحديدة وجهة لهم للمهازل والكذب والضحك على الذقون..

 

 

مشيرة إلى أن مدينة الحديدة الحالمة بأبنائها البسطاء الطيبين الذين شاخت وجوههم في ريعان الشباب، وما تزال أحوالهم في كدر، تعصف بهم أوجاع الفقر فتحيلهم الى التجاعيد مبكرا، حتى نسمات الهواء المجانية يسرقها منهم مسئولي ووزراء الراحة والنهب والسطو والإرهاب الحوثي وغيرهم من طبقة الأنس الذين يجدون الحديدة مدينتهم الآمنة وملاذهم الروحي لأجل يغيضون العدو بأنهم في أحسن حال وأن غيرهم يحلم بعلبة فاصوليا وربطة كراث..

 

واكدت المصادر أن تواجد وزراء وقادة الميليشيات الحوثية في المحافظة هذه الأيام ليس لمواجهة تحديات المرحلة والخروج من عنق الزجاجة لينعم الجميع بالخير والحياة الكريمة،وانما للانغماس في الراحة والبحبحة المادية واستفزاز مشاعر الفقراء والبسطاء المساكين من على أبواب فنادق ومطاعم الحديدة والنهب والسطو للأموال والايرادات والأراضي والمساكن وكل ذلك تحت مسمى أعمال وطنية واغاضة العدوان بالاعلام ونشرات الاخبار …

ضع اعلانك هنا