رئيس يمني سابق “اثبت الشعب الفلسطيني أن إرادة الشعب لا تقهر”

رئيس يمني سابق “اثبت الشعب الفلسطيني أن إرادة الشعب لا تقهر”

 

قال الرئيس الاسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي ناصر محمد أنه بعد مرور 70 يوماً من الحرب على غزة الصامدة والمدن الفلسطينية التي تعتبر أطول حرب في تاريخ الحروب العربية مع اسرائيل، أثبت الشعب الفلسطيني الصامد أن إرادة الشعب لا تقهر في وجه الجيش الاسرائيلي الذي كان يقال عنه أنه لا يقهر، وألحقت هذه الحرب به وبالكيان الاسرائيلي خسائر مادية وبشرية ونفسية كبيرة.

 

 

واكد ناصر أنه ولأول مرة في تاريخ الحروب مع اسرائيل تدور الحرب داخل الأراضي الفلسطينية وليس على حدودها مع الدول المجاورة.

 

ونوه إلى أن الحرب في غزة والمدن الفلسطينية ليست ضد جيش أو فصيل فلسطيني ولكنها تحولت إلى معركة مع الشعب في غزة والمدن الفلسطينية.

 

كما أكد أن هذه الحرب لم تكسر إرادة هذا الشعب الصامد الذي ضحى بعشرات الالاف والجرحى والذي يدافع عن أرضه وعرضه وأمنه واستقراره وتاريخه ووجوده في ظل صمت رسمي عربي واسلامي ودولي، بينما الرأي العام العربي والاسلامي والعالمي يقف مع غزة والمدن الفلسطينية، وهذا يدل على تضامن شعوب العالم المحبة للسلام ضد القهر والظلم والاستبداد والاحتلال.

 

وأوضح الرئيس علي ناصر محمد أنه لم يحصل في التاريخ أن صمد شعب تعداده أكثر من مليونين نسمة على أرض مساحتها لا تزيد عن 350 كم مربع بوجه القتل والدمار والحصار وانقطاع الكهرباء والماء والدواء والغذاء وتدمير المستشفيات والأحياء السكنية والمدارس بينما يحل فصل الشتاء والبرد القارس والأمطار وهذا الشعب ليس بحاجة للمساعدات الانسانية فقط بل وقف الحرب.

 

وتابع حديثه بالقول “نحن واثقون أن ارادة الشعوب ستنتصر مهما طال الزمن وغلي الثمن، بفضل صمودها البطولي في وجه محتليها ولأنها تنشد السلام وتحظى بدعم الرأي العام العالمي الذي يضغط على الحكام لايقاف الحرب كما حصل في فيتنام والجزائر وغيرها من الدول” .

 

وأشار إلى انهم ليسوا مع الحرب ولكنهم مع السلام العادل وتنفيذ قرارات الامم المتحدة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

واختتم ناصر حديثه بالقول “فلا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط و المنطقة إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية بدليل ما يجري اليوم في المنطقة.

المجد والخلود لشهداء الثورة الفلسطينية “