السعودية والملف اليمني ، المملكة والمتغيرات السياسية

السعودية والملف اليمني ، المملكة والمتغيرات السياسية

عبدالوهاب شبيل

لكل حدث حديث وهنا جاء الحديث عن انهاء الازمة اليمنية بأي شكل من الاشكال سوء عن طريق الاطراف اليمنية نفسها او عن طريق طرف خارجي هو احد اطراف هذه الازمة وهي المملكة العربية السعودية فلذلك يحق لها ان تغير سياساتها تجاه الملف اليمني ليس ل أي شي بل من أجل امنها ومصالحها وهذا من حقها وطبيعي كذلك السعودية مثل اي دولة تبحث عن سلامة ارأضيها وامنها القومي فلذلك الكل يشييد بها او بغيرها ان كان هناك رغبه فعلا ل انهاء الصراع اليمني بعد سنوات عديدة من الارهاق السياسي والانساني ..

 

لكن هناك كذلك امور جعلت انهاء الازمة والحرب ضرورية

 

فالسعودية قادمة على رؤية اقتصادية ضخمة 2030

 

وعلى معرض عالمي اكسبو

 

وعلى مونديل كاس العالم

 

كل هذه التطورات التى قادمه عليها السعودية تنتظرها بفارغ الصبر كونها ستتحول من دول اقليمية اوسطية الى عالمية عظمى وكذا قبلة اقتصادية تقارن بالدول الكبرى الاقتصادية والتجارية وستنفق عليها مليارات الدولارات .

وبالمقابل ستجني مكاسب مالية واقتصادية وسياحية ورياضية وتعليمية

 

هنا السعودية ستعمل كل المستحيلات من اجل ايقاف الحرب للدولة مجاوره لها وهي احد اطرافها الغرض منه الانشغال بفعالياتها القادمة وترك اليمن ل اهله وتسليمهم الملف داخليأ

 

وايقاف كل خطورة عنها وتحسين علاقاتها مع ايران واذرعها في اليمن لا تريد حرب بالقرب منها لا تريد تهديد عسكري او صاروخ يتحرك اليها سيكلفها الكثير ولن تستطيع استضافة كل هذه الفعاليات فلذلك تحاول جاهده عدم التاخير والبدء في حل الازمة اليمنية باي شكل من الاشكال فهذه هي الحقيقة