احمد الجابري الى رحاب الله
_____________________________________
توفي الجابري رحمه الله في العاصمة صنعاء ،،
———-
إقرؤوا هنا شيئا من الحزن ،
[أحمد الجابري …ضاعت الأيام]…ياااااليتهم علموا !
___
[أنا هالك وهالكني معك ]
———
{طائر الأشجان ..مايشجيك في تيك الربى،من لوّعك؟
——
•الشاعر المرهف،والنهر الدافق،أحمد الجابري،في ذمة الله ،،
•الجابري ..ذلك الذي ازدانت البلاد بقناديل حسه وحبه،في مغناته الأيوبية الشهيرة “لمن كل هذي القناديل”،التي تعانق بها هامات اليمنيين السماء ،(لمن لمن لأجل اليمن )،
•الجابري ،الذي تهيم الأرواح محلقة في ملكوت الحب والعشق والجمال كلما سُمعت روائعه بصوت أيوبنا الملهم [أيش معك تتعب مع الأحباب ياقلبي وتتعبنا معك..مرورا بقوله
“طائر الأشجان مايشجيك في تيك الربى من لوعك؟
:
:
ضاعت الأيام من عمري سُدى ضاعت وعمري ضيعك،
أيش معك ياقلب تضنيني أنا هالك وهالكني معك ،
—-
روائع :-
“قسمة ونصيب التي منها :-
{عش حياتك لاتضيع لحظة واحدة في الوجود
الزمان لو فات بعمرك مستحيل يرجع جديد }..
•••
أشكي لمن وانجيم الصبح قلبي الولوع ؟
••
——
طير ايش بك تشتكي أنا مثلك غريب.
———
العمل الملحمي العاطفي الوجداني الشهير ،بصوت أيوب [ياعاشق الليل قلي ماذا تنتظر ؟]
——-
على امسيري
——
أخضر جهيش
———
عدن عدن ياريت عدن مسير يوم
—-
والله مااروح الا قاهو ليل،
—-
أشتي أسافر بلاد …
—-
ناقش الحنا
——
ألا ياطير يالخضر متى با لقاك الليلة ؟
—-
خذني معك
—-
ياصبايا
——
أكثر من 200 قصيدة وعمل إبداعي مابين موشح وغنائي ووطني ودوبيت ومقاطع ملونة يحويها إصداره الفخم”عناقيد ملونة”،
——-
[مبكرا لخص الجابري نكران الجميع تجاهه في بعض أبيات قصيدته “أضاعوني “:-•أضاعوني وهم أهلي وإني ..إذا ماغبتُ،لايلقون مثلي،
وكنت أظنهم أهلا ً لحبي ..فلما جئتُ،لم أظفر بأهلِ..
—-
ولخص معاناته الكبيرة في بعض أبيات “صومعة الشاعر “،في فترة بقاءه وحيدا شريدا في كل من عدن وغرفة صغيرة في الراهدة بتعز :-
{لي حُجرةٌ..مثل جحر الفأر أنزله ..ماضقتُ ذرعاً به ياليتهم علموا
يمتد بالشعر ،رغم الضيق في سعةٍ..لكن يضيقُ إذ ماامتد بي قدمُ،
——
وفي قصيدته “صومعة الجابري”،يتحدث عن ثلاثين عاما قضاها في غرفة صغيرة في الراهدة وحيدا ،فما أحزنها بصوت عبدالباسط عبسي :-
[لولاك ماكان الهوى ..يوماً لنا ياراهدةقد عشتُ فيك منعما..وحدي وكنت الشاهدة
مر الزمان ُ ولم تعد ..أيام عمري واعدة
حيفان لي،أعروق لي،..وحدي أنا في الصومعة..
قلبي لمن ياراهدة؟؟للراهدة..
ثم الانتقال في القصيدة ذاتها :-
غادرت أهلي مكرها ..إذ كان لي فيها حبيب
كانت حياتي غربةً..وعشتُ أيامي غريب….إلى آخر القصيدة ..
[86 سنة ،هي عمر الجابري “مواليد عزلة الشويفة مديرية خدير بمحافظة تعز يوليو 1937″،مشوار عطاء ملأ الدنيا،والقلوب في آن”]..——-
•عَلَمٌ واجهه النكران ،وملهم أحاطه النسيان ،
•سيبقى خالدا في وجداننا ،لأن عطاءه ممتد عبر أجيال وملء بلاد ،،