مدير الوحدة التنفيذية بالحديدة يؤكد أن معاناة النازحين لازالت مستمرة …
منشور برس / عدنان حجر
كشف مدير الوحدة التنفيذية في محافظة الحديدة المحررة الاستاذ جمال مشرعي ، أن حصص النازحين في هذه المناطق المحررة من المحافظة من المواد الغذائية لبرنامج الغذاء العالمي لا زالت تصرف في الدريهمي والتحيتا في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي ويتم استبدالهم هناك بأوامر من قيادة الحوثيين إجبارياً، بينما نحن الذي نمثل الدولة والشرعية، برنامج الغذاء العالمي لم يستجب لنا..
وحمل المشرعي في تصريحات له برنامج الغذاء العالمي في معاناة النازحين في المناطق المستحقه .. أن هناك آلاف الأسر من المجتمع المضيف والمحتاجين من ذوي الحالات الضعيفة لا تجد القوت الضروري، ووضعها أسوأ بكثير وجميعها غير مستفيدة..
مشيرا إلى أن برنامج الغذاء العالمي هو من اوقف إضافة وتسجيل النازحين والمجتمع المضيف من العام 2019م. واكتفى باعتماد الأسماء التي سُجلت في 2018م..وانه ومنذ 6 سنوات والى اليوم لم يتم أي إضافات أو تسجيل نازحين ماجعل معاناة هؤلاء النازحين لاتزال مستمرة ..
وذكر المشرعي أن عدد النازحين في الحديدة بمديرياتها المحررة “حيس والخوخة والتحيتا”، ما يزيد عن “19500” أسرة نازحة، ولا تستفيد من هذا العدد سوى 7080 أسرة، فقط، بينما عدد المحرومين من المساعدات الغذائية يقدر بـ12420 أُسرة..
لافتا إلى أن هناك أكثر من 1000 أسرة نزحت من الدريهمي والتحيتا بعد إعادة التموضع للقوات المشتركة في 11 نوفمبر 2021م .. و أن “جميعهم كانوا مستفيدين في برنامج الغذاء العالمي” ويتسلمون حصصهم من المساعدات في مناطقهم سابقاً، وبعد نزوحهم إلى الخوخة لم يتسلموا أي مساعدات وتم حرمانهم منها…
وأكد المشرعي: “الناس في تعب وزادت المعاناة وطالت مدة النزوح”. مشيرا مشرعي بأن: المعاناة تتفاقم أكثر وأكثر مع استمرار الصراع والحرب والنزوح..وإن الوضع يزداد صعوبة، وأصبح أكثر تعقيداً في المناطق المحررة نتيجة هذا الحرمان والتجاهل من قبل برنامج الغذاء والشركاء المحليين..
وطالب المسؤول الحكومي بالحديدة برنامج الغذاء العالمي بعمل حلول سريعة وإعادة المساعدات لمستحقيها في مناطق نزوحهم، واستهداف الأسر النازحة والمحرومة…
وطالب المسؤول الحكومي بالحديدة برنامج الغذاء العالمي بعمل حلول سريعة وإعادة المساعدات لمستحقيها في مناطق نزوحهم، واستهداف الأسر النازحة والمحرومة.
وأكد المشرعي مطالبته قائلا : طالبنا كثيراً والتقينا بنائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ، ومدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في المخا، ولكن للأسف لم نجد أي تجاوب وجميعها كانت عبارة عن وعود”، وتضاعف للمعاناة الإنسانية…