مقاومة تهامة تدين ما ارتكبته مليشيات الحوثي من عمليات هدم وجرف لعقارات سكنية وتجارية دون مصوغ قانوني بالمراوعة.
أدانت قيادة مقاومة المراوعة التهامية ممثلة بالقائد سامي باري ما قامت به سلطات مليشيات الحوثي الإرهابية في يوم الثلاثاء الموافق21 فبراير 2024م من عمليات هدم وجرف استهدفت بها منازل ومحلات تجارية وبيوت الله المطلة على الشارع العام الرابط بين مدينة المراوعة وعاصمة محافظة الحديدة غرباً وبين المراوعة ومدينة باجل المؤدي إلى العاصمة المحتلة صنعاء دون أي مصوغ قانوني ودون أن تدفع أي تعويضات لمالكي العقارات التي تمت مصادرتها وهدمها ومساواتها بالأرض بهدف الإستيلاء عليها ظلماً وعدواناً.
وعبرت مقاومة المراوعة التهامية عن رفضها وإستنكارها الشديد وإدانتها لهذه الجريمة والإنتهاكات السافرة والجبانة التي ارتكبتها سلطة الإحتلال التابعة للمليشيات الحوثية الإرهابية بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة التهامية .
كما عبرت في الوقت ذاته تعبر عن تضامنها الكامل المنحاز دائما الى جانب الحق وأهله مالكي العقارات الذين تعرضت عقاراتهم السكنية والتجارية للهدم والتدمير الممنهج الذي لم تسلم منه بيوت الله ودور القرآن.
ودعت مقاومة المراوعة التهامية المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والأممية الى تحمل مسؤولياتهم والوقوف الى جانب الضحايا بالرفض والإدانة والمناصرة لأهالينا بمديرية المراوعة والعمل على مقاضاة المليشيات قانونياً على ما ارتكبته من جرم صارخ لا يعبر إلا عن الحقد التاريخي الدفين لهذه المليشيات العنصرية السلالية منذ حكم الإمامة البائدة ضد تهامة الأرض والإنسان.
و تغنم قيادة مقاومة المراوعة التهامية الفرصة لتجدد دعوتها لقيادة الدولة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الدكتور رشاد العليمي ونوابه أعضاء المجلس وقيادة قوات التحالف العربي والقوات المشتركة الى تحمل مسؤوليتهم بالعمل سريعاً لإنقاذ أهلنا من سطو هذه المليشيات وصلفها وذلك لن يتم إلا بإستئناف عملية تحرير محافظة الحديدة ومديرياتها وكل المناطق الواقعة تحت سيطرت المليشيات الحوثية وفرض السلام فيها بالقوة كون هذه المليشيات لا يمكن أن تكون جزء من أي عملية سلام قادمة في اليمن وهي من سخرت كل جهودها وإمكانياتها لعسكرة البحر الأحمر هروباً منها وتنصلا واضحاً عن جهود تحقيق السلام في اليمن الذي ترعاه الأمم المتحدة ويدعمه التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية وكذلك تهرباً منها عن دفع مرتبات الموظفين في مناطق سطيرتها بذريعة مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة كذبا وبهاتاً وهي من تحاصر الشعب اليمني وتغلق طرقات وتضاعف من معاناة المواطنين وعرقلة تنقلاتهم بين من وإلى المحافظات والمدن داخل الوطن.
الإثنين 26 فبراير 2024م
صادر عن مقاومة المراوعة التهامية