وجّه الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين خطابًا رسميًا إلى فخامة الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، ومعالي وزير الداخلية علي يوسف علي هوش، إضافة إلى عدد من المنظمات الحقوقية الصومالية، يناشدهم فيه التدخل العاجل لمتابعة قضية الاعتداء الوحشي الذي تعرض له المهاجر اليمني وليد فيصل السعيدي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشار الاتحاد في خطابه إلى أن الضحية تعرض لاعتداء مروّع بعدة طعنات قاتلة من قبل مواطن صومالي يُدعى عبد الكامل علي عبدي، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة نُقل على إثرها إلى مستشفى المدينة في العاصمة مقديشو، حيث يرقد في حالة حرجة تتطلب رعاية طبية عاجلة.
وأكد الاتحاد أن ما حدث يمثل حادثًا فرديًا لا يعكس طبيعة الشعب الصومالي الشقيق المعروف بتاريخه العريق في الكرم والإنسانية وحسن الجوار، مشيرًا إلى أن الصومال ظل عبر التاريخ وجهة إنسانية تستقبل اليمنيين الفارين من ظروف الحرب، وأن العلاقات بين البلدين قائمة على الأخوة والتضامن والتكامل الاجتماعي والإنساني.
وطالب الاتحاد في خطابه القيادة الصومالية والحكومة الفيدرالية باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة لضبط الجاني وتقديمه للعدالة وفق القانون الصومالي، إلى جانب متابعة حالة المصاب الصحية وضمان حصوله على الرعاية اللازمة. كما دعا الاتحاد إلى تعزيز إجراءات حماية المهاجرين اليمنيين المقيمين في الصومال، وتوفير بيئة آمنة تحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم.
وأكد الاتحاد أن هذه المناشدة تأتي في إطار دوره الإنساني والحقوقي في الدفاع عن أوضاع المهاجرين اليمنيين في مختلف الدول، ومتابعة قضاياهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وفي ختام خطابه، عبّر الاتحاد عن ثقته الكبيرة في القيادة الصومالية وعدالتها وإنسانيتها، وفي حرصها على إرساء مبادئ العدالة والمساواة، وحماية جميع المقيمين على أراضيها دون تمييز، بما يعزز العلاقات التاريخية بين الشعبين اليمني والصومالي.
يشار إلى أن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يعتبر منظمة غير حكومية وينتشر في أكثر من 60 دولة حول العالم ويهدف للدفاع حقوق اليمنيين في العالم ويتخذ من هولندا مقرا رئيسيا له
منشور برس موقع اخباري حر