الوزير الشرجبي يبحث مع فريق أممي متخصص خطة الاستجابة لمواجهة غرق السفينة “روبيمار” بالبحر الأحمر
بحثت خلية إدارة ازمة السفينة المنكوبة “روبيمار”، برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، خلال لقائها اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع فريق الأمم المتحدة لتنسيق الكوارث DNDAC، الجوانب المتعلقة بخطة الاستجابة الأولية لمواجهة غرق السفينة “روبيمار” ووضع الاحتمالات والمخاطر المترتبة لوضع السفينة وأوجه الدعم الفني والقانوني المقدمة للحكومة.
وتطرق اللقاء إلى عدة مواضيع تمحورت حول وضع التصورات والأفكار الخاصة بتطورات وضع السفينة وكيفية الاستفادة من أراء خبراء الأمم المتحدة حول أفضل السبل الممكنة لتجنب أي كارثة بيئية جراء السفينة المنكوبة.
وقدم وزير المياه والبيئة إحاطة لفريق الخبراء الأممي حول استهداف السفينة “روبيمار” وغرقها والاجراءات والأنشطة التي تمت حتى الوقت الحالي في مختلف المجالات.. مستعرضاً خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها خلية الأزمة لتبادل وجهات النظر والنقاش حولها بهدف وضع خطة مشتركة مع الخبراء الأمميين إضافة إلى عرض المخاطر البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي ستتعرض لها بلادنا والمنطقة جراء تداعيات غرق السفينة وتسرب حمولتها إلى مياه البحر.
بدوره أوضح منسق الفريق الأممي نبيل الشملي، بأن انعقاد هذا اللقاء يأتي لمناقشة خطة الاستجابة المقدمة من الحكومة اليمنية والعمل على تطويرها وتفعيلها خلال فترة اسبوعين للقيام بطرح نتائج الخطة المعروضة من الحكومة.. مشيراً إلى أن الفريق خلال الاسبوع الأول سيقوم بتقييم وضع السفينة ودراسة افضل الاحتمالات الممكنة لتجنب وقوع أي تسرب لزيوت أوحدوث كارثة بيئية .
وأكد الشملي على أن الأمم المتحدة ستقوم بدعم الحكومة اليمنية لاستجابة مواجهة حادثة سفينة “روبيمار” باستخدام الآلات والتقنيات الدقيقة للمساهمة في تقييم وضع السفينة المنكوبة لتفادي الكارثة البيئية المحتملة.