منشور برس- متابعات
حذر خبراء اقتصاديون من التعافي المفاجئ والغير مدروس للريال اليمني مقابل الدولار، في ظل انعدام الواردات من العملة الأجنبية وخصوصاً الدولار.
وقال وزير المالية السابق في حكومة با سندوة د.سيف العسلي في تغريدة سابقة ان السياسية الاقتصادية التي يقوم بها البنك المركزي سوف تسبب ركوداً إقتصادياً كبيراً، وخسائر مهولة لكل اليمنين، وتحديداً صغار التجار الذي سيصل بهم الوضع الى الإفلاس.
وحذر العسلي من أن ضرر الانخفاض المفاجئ للعملات الأجنبية مقابل الريال لها مخاطر تفوق الفائدة التي يظنها الكثيرون، وأنه كان من الضروري استقرار العملة أولاً على سعر محدد لمدة لا تقل عن 6أشهر على الأقل، ومؤكداً أن هناك ارتداد مخيف لانهيار قادم للريال اليمني مقابل العملات الأخرى قد تفوق ما وصل اليه سابقاً.
ويرى خبراء إقتصاديون أخرون أن هذه الخطوة التي أدت الى انخفاض قيمة العملات الأخرى أمام الريال اليمني، ما هي إلا خطوة احتيالية لتجريف السوق من العملات الأجنبية، من خلال تخويف الناس بضرورة صرف من لديه أية عملات أجنبية قبل تزايد انخفاضها أمام الريال، وحين تنعدم العملات الأجنبية من السوق ستحدث الكارثة، وقد يتجاوز الدولار الواحد الـ1000ريال يمني.