جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤكد مشاركتها في الحوار الوطني بالصين … وتدعو لضرورة انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام
رام الله:
أكد محمـد علوش، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن الجبهة ستلبي دعوة وزارة الخارجية الصينية، للمشاركة الى جانب القوى السياسيّة الـ14 في الحوار الوطني الفلسطيني في بكين، حيث يشارك وفد من المكتب السياسي برئاسة الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني.
وقال علوش، أننا نتطلع الى أن تحمل كل القوى والفصائل المسؤولية الوطنية لمجابهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية، وتحدي كل الظروف التي فرضت على شعبنا بفعل جريمة الحرب والابادة الجماعية وكل محاولات النيل من مشروعنا الوطني وثوابت شعبنا وتقويض المنجزات الوطنية واجهاض الدور القيادي والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية من خلال المحاولات المتكررة لإضعافها أو خلق الأطر البديلة أو الموازية.
وشدد علوش على ضرورة توفر الإرادة من أجل انهاء الانقسام وانجاح الجهود الصينية المخلصة التي تقوم بها القيادة الصينية، مضيفاً آنه قد آن الأوان لوقفة جدية ومراجعة شاملة لمجمل أوضاع ساحتنا الفلسطينية، بعيداً عن أية حسابات أخرى أثبتت التجربة فشلها، بل من الواقعي العمل جدياً لاستعادة الوحدة الوطنية، لمواجهة متطلبات المرحلة ودعم قضيتنا عالمياً كقضية تحرر وطني.
وأضاف بأننا ننظر الى الحوار الوطني المرتقب ببكين الأسبوع القادم، بمنطلق وطني شامل يستطيع معالجة كافة القضايا والوصول الى اتفاق اطار وطني، يؤكد على الوحدة الوطنية باعتبارها خياراً استراتيجياً، وأن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية المركزية على المستوى العربي والاقليمي والدولي.
وأكد علوش أن الجبهة وانطلاقاً من خطورة وأهمية المرحلة وتداعياتها ستشارك بحوار بكين، حيث سيقدم الأمين العام الدكتور مجدلاني رؤية وموقف الجبهة لإنهاء الانقسام وتعزيز المؤسسات الوطنية تحقيقاً لإرادة شعبنا بالمواجهة الوطنية الموحدة للسياسات والإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومواقف الإدارة الامريكية المتساوقة معها.
ووجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني شكرها وتقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الصينية، وقيادة الحزب الشيوعي الصيني والسفارة الصينية في فلسطين، والتي تؤكد عمق العلاقات الفلسطينية الصينية القائمة على أسس ومرتكزات استراتيجية.