المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
يوجه نداء لأوسع مشاركة شعبية لإنجاح فعاليات الثالث من آب
أكد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية المشاركة الشعبية الواسعة، يوم السبت، الثالث من آب 2024، نصرةً لغزة والمعتقلين في اليوم الوطني والدولي لإسناد معتقلينا، داعياً جماهير شعبنا وكافة قوى وفعاليات ومؤسسات شعبنا وكافة هيئات ومؤسسات وقيادات وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، للمشاركة الجماهيرية الحاشدة، تعبيراً عن وحدة شعبنا الفلسطيني والتفافنا جميعاً خلف أسرانا البواسل، أسيرات وأسرى الحرية الأبطال في سجون ومعتقلات الاحتلال.
وأكد المكتب السياسي للجبهة، بأن يوم الثالث من آب يوم نضالي تحتشد فيه كل القوى لتلتحم مع الجماهير الشعبية المناضلة في فعاليات هذا اليوم، داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم، لفضح جرائم الاحتلال وتوفير الحماية لمعتقلينا، واعلاء الصوت بالمطالبة لكافة المؤسسات الدولية والقانونية لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، في ظل شراكة أميركية في استمرار حرب الإبادة منذ عشرة أشهر، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن الضغط لوقف هذه الحرب العدوانية والإجرامية، وانقاذ شعبنا ومعتقلينا الفلسطينيين، أسرى الحرية في قلاع الأسر الذين ترتكب بحقهم أفظع الجرائم والانتهاكات من قبل الاحتلال.
وطالب المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بضرورة إعلان يوم الثالث من آب/ أغسطس القادم، يوماً وطنياً وعالمياً دعماً واسناداً لشعبنا الذي يوجه حرب الإبادة والحصار والتجويع في غزة، وتضامناً مع الأسرى الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والصمود في مجابهة السجان الفاشي والعنصري، مشددًا على ضرورة المشاركة الشعبية الفاعلة فيه.
لتعلو أصواتنا من أجل اجبار الاحتلال على وقفه حربه الإرهابية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولتلعو أصواتنا ضد ممارسات الاحتلال وسياسة التطهير العرقي وإرهاب الدولة المنظم في كل أراضينا الفلسطينية، ولتعلو أصوتنا وتصدح حناجرنا بالحرية والكرامة والانتصار لعمالقة الصبر في باستيلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي.