كتب / خالد سلمان …
فبراير لم يحكم حتى يُحاكم وتُنصب له أعواد المشانق ، فبراير كان حلم ثورة نجح وأخفق :
نجح في إزاحة وليس إسقاط رأس هرمية الحكم.
وفشل في تقديم البرنامج البديل..
حمل شعار إرحل ولم يجب عن سؤال ماذا بعد الرحيل..
فبراير بمسطرة الثورات تم إجهاضه قبل أن يتنفس اليمن حرية وتبادلاً سلمياً للسلطة ، شال ذراعاً من جسم إخطبوطي متعدد الأذرع ، وأعاد تدوير وتسليم الحكم لذات بيت السلطة..
فبراير صنع له ثقافة عنوانها التغيير، وأخفق في صياغة وتعريف ماهية هذا التغيير ، نجح في شطب عنوان ،وأبقى على كل تفاصيل وأسماء وسياسات حكام سابق المرحلة..