فارس الحميري
..تابعت عن كثب منذ ٢٠١١ مجمل الأحداث التي شهدتها محافظة أبين مع تنظيم القاعدة.
في معظم المعارك ضد التنظيم خلال السنوات الماضية كان عبداللطيف السيد حاضرا؛ محاربا شجاعا وقائدا في مقدمة الصفوف، حتى ترجل اليوم بانفجار عبوة ناسفة اثناء اقتحامه وقواته معسكرا للتنظيم في منطقة “وادي جنن” في أبين على مشارف محافظة البيضاء.
تعرض الرجل خلال السنوات الماضية لمحاولات اغتيال من قبل القاعدة عبر هجمات انتحارية وقصف وانفجارات لكنه نجا من جميع تلك المحاولات.
ظل السيد لسنوات العدو الأول واللدود للقاعدة في ابين، ومقتله اليوم خسارة كبيرة على جهود مكافحة الإرهاب في أبين والتي يتخذ التنظيم من مناطقها النائية الشاسعة والجبلية الوعرة معقلا رئيسيا له.