وصل وفد سويدي الى العاصمة الموقتة عدن الثلاثاء، والتقى برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبا ان المبعوث الخاص للسويد إلى اليمن بيتر سيمباي، وهانس جراند بيرج مسؤول قسم الخليج في وزارة الخارجية السويدية ناقشا مع رئيس الوزراء التحديات التي تواجه الحومة اليمنية واهمها الجانب الاقتصادي والإنساني.
وكانت مصادر صحفية ذكرت قبل أيام عن اعلان السويد استضافتها لجولة مفاوضات بين أطراف الصراع باليمن بعد تمنع المليشيا الحوثية من حضور الدورة السابقة من مفاوضات جنيف وإعلان فشلها.
وذكرت الوكالة الرسمية ان الدكتور معين اوضح للوفد السويدي تقديم الحكومة للكثير من التنازلات للوصول إلى سلام عادل ومستدام لكن الطرف الانقلابي لم يتعامل مع تلك التنازلات، وكان بموقفه غير المشجع في الانخراط بعملية السلام يؤكد على عدم نيتهم للسلام فهم يحملون نفس الفكر والنمو ج الإيراني وهو العداء والقتال مع الجميع.
وقال” إن الميليشيا الانقلابية تحاول أن تعزز من أمد الصراع في اليمن، غير مكترثة بمعاناة اليمنيين، وانشأت جهاز خدمة مدنية موازي لجهاز الحكومة، وعبره يدفعوا رواتب للموظفين الموالين والمنتمين لهم فقط بشكل سري”.
وأضاف “الميليشيا تركت قرابة مليون موظف في المناطق التي يسيطرون عليها دون مرتبات وهو ما فاقم من المعاناة الإنسانية لهؤلاء المواطنين”.
من جانبه، عبّر المبعوث الخاص للسويد إلى اليمن عن تهانيه لدولة رئيس الوزراء بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد..معبراً عن سعادته لهذا اللقاء. مؤكداً استمرار دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وحرص السويد على تعزيز وتطوير العلاقة مع اليمن.