تزامناً مع القمة العربية الطارئة في الرياض:
اتحاد نضال العمال الفلسطيني يطالب اتحادات ونقابات العمال العرب ، ليكون يوم السبت يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
رام الله
طالب اتحاد نضال العمال الفلسطيني بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب الاستنكار للجرائم الوحشية البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً القمة العربية التي ستنعقد يوم غد السبت في العاصمة السعودية الرياض باتخاذ الإجراءات العملية والملموسة لدعم واسناد القضية الفلسطينية وممارسة كافة الضغوط لإجبار دولة الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية وتحالفها الامبريالي والأطلسي على وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومعالجة الآثار الكارثية التي خلفتها هذه الحرب الشريرة على شعبنا الأعزل والتي أجبرت أكثر من مليون مواطن فلسطيني على النزوح الكبير مما يخلق نكبة جديدة تضاف الى نكبات ومآسي شعبنا التي تعرض لها منذ النكبة الكبرى عام 1948.
واكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني أن ما يجرى في قطاع غزة من إبادة جماعية وما يصاحبه من جرائم التطهير العرقي في الضفة والتمييز العنصري في القدس المحتلة فاق كل التوقعات، حيث تواصل حكومة الفاشية والعدوانية جرائمها المنظمة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً، والتي استخدم جيش احتلالها اليوم بعض الصواريخ الفتاكة أمريكية الصنع والتي طالت مستشفى الشفاء ومستشفيات أخرى في قطاع غزة مما أدى الى استشهاد عدد كبير من المواطنين وغالبيتهم من نزلاء أو مرافقي المرضى في المشفى أو ممن لجأوا الى محيط مستشفى الشفاء لتأمين حمايتهم من صواريخ وقذائف الاحتلال التي تقذف دون توقف، حيث بات المواطن – أي مواطن فلسطيني هدفاً سهلاً لنيران وقذائف الاحتلال، وهذا يستدعى مواقف دولية عاجلة من قبل كافة بلدان العالم ومؤسساته الدولية لفرض العقوبات على الاحتلال التي يمارس إرهاب الدولة المنظم ويرتكب جرائم الحرب ضد الإنسانية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي يمثل انحدار لكافة الأعراف والمواثيق والأخلاق الدولية وهو ما يشجع الاحتلال للقيام بالمزيد من مجازر العدوان والابادة والعقاب الجماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما دعا اتحاد نضال العمال الفلسطيني كافة الاتحادات والمنظمات العمالية والنقابية العربية لاعتبار يوم غد السبت يوماً للتعبير عن التضامن مع عمال وشعب فلسطين والخروج بمظاهرات وفعاليات شعبية وعمالية واسعة تزامناً مع انعقاد القمة العربية الطارئة في الرياض، وايصال رسالة موحدة من العمال العرب لتقوم الجامعة العربية وكافة الدول العربية بمسؤولياتها الجماعية والفردية في مواجهة العدوان الحربي الإسرائيلي ومخططات تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات فرض إرادة الاحتلال على شعبنا في مقدمة لفرض واقع سياسي وجغرافي جديد على الأرض الفلسطينية.