ضع اعلانك هنا

عيبان محمد السامعي: إدانة ثورة فبراير هي تبرئة مجانية لتحالف الثورة المضادة

عيبان محمد السامعي: إدانة ثورة فبراير هي تبرئة مجانية لتحالف الثورة المضادة

 

قال عيبان السامعي عضو اللجنة المركزية للحزب إن ثورة 11 فبراير فتحت الطريق نحو المستقبل المنشود، وأن أهداف الثورة ومهماتها لا تزال على جدول أعمال اليمنيين.

جاء ذلك في ورقة عمل قدمها السامعي لندوة سياسية عُقدت بمدينة تعز، بمناسبة مرور الذكرى الـ 13 لثورة 11 فبراير الشعبية، التي وصفها بأنها مثلّت وثبة تاريخية لليمانيين، وعبّرت وبكثافة خلاقة عن أشواق الجماهير للعيش الكريم والحرية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية الحديثة.

 

وأضاف بأن قوى محلية وخارجية استهدفت، طوال الأعوام السابقة، تقويض مسار الثورة في اليمن بأساليب خشنة وناعمة؛ من بينها استهداف فكرة التغيير في الوعي الجمعي لليمنيين، وإدانة الثورة، وتحميلها أوزار الحرب ونتائجها الكارثية.

مُوضحاً أن إدانة ثورة 11 فبراير وإصدار أحكام جائرة بحقها إنما يمثل تبرئة مجانية لتحالف الثورة المضادة (تحالف صالح والحوثيين) الذي أشعل الحرب وأدخل البلد في نفق مظلم؛ وهي أيضاً تبرئة مجانية لكل القوى الإقليمية والدولية التي تدخلت في اليمن وأحدثت الدمار والخراب.

 

وقال بأن الحرب وإفرازاتها الجحيمية قد وضعت أمام الوطنيين مهمات جديدة، وأبرزها: التصدي لكل المشاريع الهوياتية التي تستهدف تمزيق البلد وتفكيك المجتمع، وإنتاج خطاب وطني ديمقراطي يناهض النزعات الطائفية والمناطقية والقبائلية والأيديولوجيات المتطرفة، ويؤكد على قيم التسامح والتعايش والوحدة الوطنية.

ودعا السامعي إلى ضرورة إجراء نقاشات جماعية وقراءات مُعمّقة لما حدث خلال الـ13 عاماً من عُمر الثورة، بهدف استخلاص الدروس والنتائج والعِبر..

وقال إن التحديات والعواصف التي تواجه مشروع التغيير تدعونا ، أكثر من أي وقتٍ مضى، إلى التسلح بالأمل، وأن على المناضلين والمثقفين الوطنيين التبشير بالأمل في أصعب الأوقات وأحلك الظروف، مُضيفاً إن الثورة قد تتعثر لكنها ترمم نفسها ما دامت إرادة التغيير لا تزال حية.. وأكد أن لا بديل أمام اليمنيين سوى استئناف برنامج فبراير والنضال من أجل تحقيق مخرجات الحوار الوطني.

ضع اعلانك هنا