مؤسسة خليفة بن زايد ودورها الإنساني الكبير في دعم المجال الصحي بمديرية حريب.
أن لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في مديرية حريب دور كبير وإسهام لا يمكن انكارة أو التقليل منه في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية؛ طوال العام الماضي والمؤسسة داعمة ومساهمة في دفع عجلة التنمية بالمديرية في مختلف المجالات وسنذكر هنا فقط ما قدمته المؤسسة من دعم في المجال الصحي حيث قامت بترميم مستشفي حريب العام ودعمه بالمحاليل الطبية والأجهزة والمعدات الطبية الحديثة و بسيارتي إسعاف دفع رباعي كما قدمت دفعة علاجات وأدوية؛ وبعد ذلك قدمت المؤسسة وعود للمستشفى بإعتماد رواتب الكادر الطبي مثل باقية مستشفيات محافظة شبوة لكن إلى الأن لم يتم هذا الإعتماد لأسباب مجهولة.
لقد جاء هذا الدعم الكبير في مرحلة حرجة للغاية وفي الوقت الذي كانت فيه مستشفى حريب العام المنظومة الصحية بالمديرية بشكل عام تعاني كثيراً إزاء الحرب والأزمة التي عصفت بالبلاد كما زاد من مفاقمة الوضع في مستشفى حريب العام موجات النزوح الكبيرة التي توافدت للمديرية بالإضافة إلى إستقبال المستشفى لجرحى القوات العسكرية المرابطة في أطراف المديرية مما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفى والخدمات التي يقدمها وتسبب في عجزه لاسيما أنه المستشفى الحكومية الوحيدة في المديرية؛ هنا كان دعم مؤسسة خليفة بمثابة طوق النجاة الذي رمي في الوقت المناسب فقدمت كل الدعم الممكن للمستشفى وأعادة مستشفى حريب للخدمة بكامل قدرته.
إن لمؤسسة خليفة بن زايد بصمات واضحة ومواقف ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين فهي الرائدة في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية طوال سنوات الحرب وهي صاحبة الإنجازات العملاقة والعطاء اللامحدود والجهود الجبارة في إصلاح ما أفسدته الحرب وإن محاولة حصر وعد أعمالها الإنسانية التي قامت بها في عموم اليمن يعتبر أمر مستحيل.
يأمل المواطنين بهذا المديرية وكذالك مستشفى حريب العام من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد مواصلة أعمالها الإنسانية في المديرية وعدم التخلي عن دورها الإنساني في مساعدتهم ومد يد العون لهم حتى تنفرج الأزمة عنهم وعن الشعب كله كما يقدمون لها كل الشكر والتقدير لما قدمته من أعمال إنسانية وإغاثية ولبصماتها الخالدة ومواقفها الثابتة والداعمة لهذا الشعب المنكوب.