لمخاطرها القاتلة دعوة لمحاربة ظاهرة حمل السلاح!
كتب:وائل طفيح
ظاهرة حمل السلاح في الأماكن
العامة والأسواق ظاهرة غير لائقة وخطيرة، وقد أثبتت الأيام التي مررنا بهاهنا في زنجبار عاصمة أبين وغيرها من مديريات المحافظةان هذه الظاهرة أدت إلى حوادث أصابت الكثيرين بمقتل وأثارت الهلع والخوف بين الناس
حوادث عندما يشاهدها المرء يختيل أنه يشاهد فلما من افلام ومسلسلات الاكشن الأمريكية الهيلوديةالتي يتسبب بها حمل السلاح بين الشباب والتمنطقون به باعتباره مظهرا مكمل
يتزينون به غير مدركين أن حمل السلاح
قد يؤدي في لحظة غضب إلى إزهاق أرواح بريئة
مشاهد مازالت آثار الكثير منها مازالت عالقة في أذهاننا
افقدتنا فيها أناس اعزاء على قلوبنا سلبت أرواحهم رصاصة طائشة كما أن للسلاح إخطار عندما يطلق بلاعراس ويكون الرصاص الراجع مصدر خطر هو الآخر يصيب أناس أبرياء تصلهم هذه الرصاصات وهم آمنين وقد أودت بحياة الكثيرين هنأ في زنجبار أو غيرها من المناطق
وظاهرة حمل السلاح وانتشارها لمن هب.ودب أصبحت ظاهرة يجب الوقوف أمامها من قبل كل النخب المثقفة والإعلاميين وخطباء المساجد الذين نراهم يفردون لقضية حمل السلاح حيز للحديث عنها ولكن مع كل حادثة ولكنانريد أن تكون هذه القضية مثار بحث متواصل تعقد له المنتديات و اللقاءات التي تدفع بالمجتمع وأجهزته الأمنية والعسكرية بأن تضع له قواعد وأسس لمحاربتها
فحمل السلاح والتجول به في الأسواق والأماكن العامةواطلاق الرصاص في الاعراس باعتبارها ظاهرة غير حضارية يجب أن ننبذها من بين اوساطنا ويجب أن تتوقف وحمل السلاح يصرح به لرجال الأمن باعتبارهم هم المعنيين بحمله في المهمات والعمل الأمني
وهي دعوة أوجهها لاعلامينا ومثقفينا وكل منظمات المجتمع المدني لأنهاء هذه الظاهرة المهددة للحياة فهل نرى استجابة لهذه الدعوة إنا ننتظر!
#/من وائل طفيح أبو غيث