الحوثيين يزعمون والصليب الاحمر الدولي يكشف زعمهم وكذبهم
منشور برس / عدنان حجر
زعمت الميليشيات الحوثية الإرهابية أنها أفرجت عن 113 اسير من طرف واحد ..وصفته الحكومة الشرعية بالمناورة الحوثية للتهرب من التزامات ملف الأسرى..
وقال الصليب الأحمر الدولي الذي شارك في عملية الإفراج في بيان له أنه قدم الدعم لعملية الإفراج بناءا على طلب الميليشيات الحوثية ..
وكشف الصليب الأحمر حقيقة المفرج عنهم وأنهم كما قال في بيانه هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في معتقلات الحوثيين في صنعاء، للتأكد من معاملتهم بطريقة إنسانية في إشارة إلى أنهم معتقلون مدنيون، وليسوا من أسرى حرب كما روجت وزعمت مليشيا الحوثي الإرهابية..
وأشار البيان إلى أن اللجنة أجرت مقابلات مع المفرج عنهم والتحقق من هوياتهم ومواطنهم وحالاتهم الصحية واختيارات المكان الذي يرغبون في الانتقال إليه ..
واكدت اللقاءات والمقابلات وحالات المفرج عنهم أن من بينهم من يعانون من مشكلات صحية وهو ما يؤكد تعرضها للتعذيب داخل معتقلات الحوثيين .
كما اكدت مصادر مطلعة بان من تم الافراج عنهم مدنيين جميعهم وليس فيهم اسير واحد بل إن من بينهم كبار في السن قامت المليشيا باختطافهم في وقت سابق أو أنهم من المجرمين والقتلة أفرجت عنهم بهدف الحاقهم بالجبهات الحوثية …
هذا واتهمت الحكومة اليمنية الشرعية مليشيا الحوثي بالتهرب من التزاماتها في ملف المختطفين والأسرى والاتجاه إلى “خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة باختطاف مواطنين من منازلهم ومقرات أعمالهم ومن الجامعات والطرقات”.
وإن مليشيا الحوثي تستخدم المختطفين “وسيلة ضغط وابتزاز سياسي وأن الخطوات الأولى في حلحلة ملف الأسرى والمختطفين يبدأ بتنفيذ المليشيا مبدأ الكشف عن مصير المخفيين قسريا.