كشفت إحصائية أممية حديثة عن ارتفاع المتضررين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت اليمن في الشهرين الماضيين، إلى أكثر من نصف مليون شخص..
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، في تقريره ، إن ما مجموعه 82,082 أسرة تتألف من 574,574 شخصاً تضررت جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة التي شهدتها عدة محافظات يمنية خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب 2024م..
وأضاف التقرير أن الأمطار الموسمية الغزيرة، وبشكل استثنائي هذا العام، تسببت في أضرار واسعة النطاق وموجات نزوح كبيرة في معظم أنحاء البلاد، خاصة في محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز التي تُعد الأكثر تضرراً، الأمر الذي “أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع”…
وأوضح الصندوق الأممي أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، بادرت بتقديم الإغاثة الطارئة للأسر النازحة والمتضررة من الفيضانات، حيث تمكنت حتى الآن من الوصول إلى 50,781 أسرة تتكون من 355467 شخصاً، منذ بدء الفيضانات في يوليو/تموز الماضي..
وأشار التقرير إلى أن الإغاثة المقدمة شملت الاحتياجات الحرجة، والمأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية…
ونوه الصندوق الأممي إلى أن ما نسبته 91% ممن تلقوا الإغاثة الطارئة هم من الفئات الأكثر ضعفاً والنازحين بسبب الصدمات المرتبطة بالمناخ؛ بينهم أكثر من 22% الأسر النازحة التي تعولها نساء، بالإضافة إلى 9% ممن المتضررين جراء استمرار النزاع…