متابعات_ صعده
توعد العميد أحمد منصور بلعيدي المرقشي قائد لواء الكواسر المرابط في جبهة صعدة بقص أذرع مليشيا الحوثي واستئصالها من جذورها في عقر دارها بصعدة.
وقال العميد المرقشي في تصريح صحفي بأنهم في قيادة لواء الكواسر لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التمدد الإيراني المجوسي في المنطقة وسيقوموا باستئصال وباء الحوثي من جذوره , لافتا إلى أن المعركة بدأت ولن تتوقف إلا بالشهاد او النصر وتطهير البلاد وتخليص الشعب اليمني من هذه الشرذمة الهمجية التي عاثت في البلاد فساداً وشردت الأسر وقتلت اليمنيين ورملت نسائه ودمرت اقتصاده ونهبت ثرواته وأوقفت موارده ومطاراته وغيرت مناهجه.
وأضاف العميد المرقشي بالقول “إننا في قيادة لواء الكواسر نؤكد للداخل والخارج أننا سنواصل المشوار الذي بدأه قائد اللواء السابق شهيد الوطن العميد 《صالح ناصر بلعيد المرقشي》 رحمة الله تغشاه في معركة تحرير محافظة صعدة مديرية الصفراء أرض الرزامي إحدى جبهات استعادة الشرعية والحفاظ على الجمهورية ومكتسابتها الوطنية وثورتها المجيدة وسنكون في مقدمة الصفوف الأمامية لرفع علم الجمهورية اليمنية في محافظة صعدة مثل مارفعناه سابقاً على قمة جبل يفع والمصانع والبركان والهشيمة وأرض آل صبحان في باقم والرزاميات على تبة العلم وتبة الزنج وقريبا بإذن الله نرفعه على قمة جبل نواف وفوق سطح بيت الرزامي ولن نتخلى عن دماء الشهداء والجرحى وسيصمد أبطال الكواسر في وجه العدو وسيكونوا خناجر مسلوله في عنقه وبإمكانياتنا المحدودة إذا خنع الآخرين وتخلا عنا الكثيرون.
وتابع العميد المرقشي في تصريحه “أبطال لواء الكواسر مرابطون في الميادين والجبهات في عقر دار المليشيات الحوثية واول من عرفهم جيدا هم خصومه الذين هم في الأصل خصوم للوطن والمواطن، حيث أذاقهم الويل وحطم بشجاعة وبسالة أفراده وقيادته الأبطال أوهامهم الزائفة بأستعادة الإمامة واستعباد اليمنيون الأحرار ، وكان صدق قيادته وإخلاصها الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الإماميين دعاة التخريب والإرهاب، وكان قائده الشهيد العميد صالح ناصر بلعيد المرقشي قائد فذ وخبيراً عسكرياً وإدارياً ناجحاً، تفرّد بجميع الخصال العسكرية والمدنية، وحسن الجندية ونجاح القيادة، والاعتزاز بالنفس والتواضع الجم، وكان القائد المجالد الصابر القريب من أفراده والمطلع على أحوالهم والمتلمس لهمومهم والمتقدم للصفوف حين دعا له داعي الدفاع عن الوطن وأمن اليمن واستقراره، وسبقه في ذلك زملائنا واخواننا رجال ورفاق السلاح والقضية والهدف الواحد ، من أبطال لواء الكواسر وغيرهم، الذين اختاروا طريق مقارعة دعاة الضلال وأوهام الأحقية وزيف الأفضلية وسطروا بدمائهم الزكية جمهورية خالصة هي على وشك الانتصار .
وأضاف العميد المرقشي “ولتأكيد وطمأنة الآخرين معاً، فإن قائداً بهذا الحجم والوزن والصفات التي ذكرت، والتي لم أتمكن من ذكرها، كانت أول أولوياته أن يدرب من يقوم بمهمته المئات بل الآلاف من أمثاله وممن لا يقلون عنه أهمية وقدرة وكفاءه، وهاهم اليوم يخوضون غمار المعركة ودحر الانقلاب في بلاد الرزامي ولن يتراجعوا قيد أنملة عن خطى الشهيد، وهذا مايستدعي على الانقلابيين توفير الفرحة لأنفسهم فأبطال الكواسر وابطال الشرعية والجمهورية والدولة الاتحادية يدقون أبواب صعدة ، وبات من سابع المستحيلات قبول اليمنيين بهوسهم للسلطة، وسيحصدون حتماً ما زرعوا، وبقدر خسارة الوطن والدولة سيدفعون ثمنها أضعافا مضاعفة من الهزائم والانتكاسات، وسيمرغ ابطال لواء الكواسر أنوف الميليشيات الاجرامية في التراب كما مرغوها من قبل .
وتابع بالقول “واجدها فرصة مناسبة لتوجيه دعوة صادقة للجميع وبالاخص قادة الالوية بان يشدو الهمم ونحذوا جميعا حذو قائدنا البطل الشهيد العميد صالح المرقشي ومن سبقوه من الأبطال الشهداء..واقول للجميع فل نعيش على مبادئ الثورة والجمهورية بدلا من التسليم لميليشيات مارست الفوضى بانقلابها وحرمتكم رواتبكم وقوت أولادكم وسرقت مستحقاتكم الشهرية وجردتكم من وظائفكم ومناصبكم العامة وزجت بكم في حروب عبثية ، واقتادت قاداتكم واولادكم إلى السجون والزنازين بقوة السلاح وتصويبها على رؤوسكم والأسوأ من هذا وذاك أنها ستحرم أبناءكم المستقبل الذي تريدونه وترغبون به، استذكروا لحظة أدائكم القسم العسكري المتضمن حمايتكم للجمهورية والدفاع عنها وترسيخ مبادئها وعدم السماح لمن يحاول النيل منها.. واملي بكم اقتفاء أثر الشهيد ومن معه ونحن على ثقة بأنكم تبادلوننا نفس الشعور تجاه هذه العصابة الانقلابية , وأنكم ستكونوا على المسار الذي سار عليه الابطال من القيادة وزملائهم واقاربهم وتطهرو تراب الوطن من رجس المجوس الذي ارتوا بدماء طاهرة وزكية، في محافظة صعدة الشماء وفي بقية الجبهات المشتعلة في المحافظات الاخرى.
واختتم المرقشي تصريحه “في الختام نجدد العهد بأن الهدف الذي بذل الشهيد روحه من أجله سيتحقق عما قريب لا محالة وسيرفرف علم الجمهورية اليمنية والدولة الاتحادية في كل ربوع اليمن بإذن الله، وعزاؤنا أنه أستشهد واقفا شامخا كالجبل متسلحا بإيمانه الكامل بعدالة القضية ومعتزا بمبادئه الوطنية التي تشربها منذ نعومة أظافره وعلى خطاه يسير كل الأبطال , ورحم الله الشهيد البطل العميد صالح ناصر بلعيد المرقشي وكل الشهداء وأسكنهم فسيح جناته..
والشفاء للجرحئ والحرية للأسرى والانتصار لليمن الاتحادي ولشرعية المشير الرمز فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية .