في خطوة تعتبر بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، قامت مليشيات الحوثي الإرهابية أمس بإخفاء أكثر من 30 محتجزاً من أبناء مديرية شرعب الرونة إلى سجن الصالح في منطقة الحوبان شمالي مدينة تعز.
وقد أكد ناشطون حقوقيون أن هؤلاء المحتجزين تم اعتقالهم بتهمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وفي هذا السياق، أوضحت المصادر أن من بين المحتجزين وكيل مدرسة مجمع الفوز، الأستاذ عبد الواسع الحيلة، والشيخ السلفي إبراهيم السلفي، واللذان تم اختطافهما قبل يومين من ذكرى الثورة بتهمة التحريض. ويعتبر سجن الصالح واحداً من أسوأ سجون الحوثيين من حيث الانتهاكات والتعذيب.
وأشارت المصادر إلى أن وشايات من مؤيدي الحوثيين تسببت في اختطاف المواطنين الذين أشعلوا النيران على قمم الجبال وأسقف المنازل تعبيراً عن احتفالهم بالثورة. وتعتبر هذه الإجراءات القمعية من قبل المليشيات الحوثية بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وفي هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي والجهات المعنية بحقوق الإنسان التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على مليشيات الحوثي للإفراج عن المحتجزين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. إن الإفلات من العقاب لن يمكن المليشيات الحوثية من مواصلة انتهاكاتها بحق الشعب اليمني.