قالت الناشطة اليمنية غدير طيره في ردها على الحملة التي تستهدفها وزميلتها رقية عبدالله الغولي ، والتي يتصدرها عبدالقادر الخراز انهن سيلاحقن كل من تورط في نشر او ترويج الاكاذيب والافتراءات بحقهن قانونياً.
وردت غدير طيره ، والتي تعد منظم مشارك لمؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية 2024 – اليمن ،،، على حملة التشهير التي استهدفتها وزميلتها رقية الغولي على صفحتها الرسمية على الفيس بوك .
وقالت غدير انها “في الفترة الماضية، امتنعت عن الرد على حملة تشهير وتشويه سُمعة ممنهجة استهدفتني واستهدفت الأخت رقية عبدالله. ومؤخراً، استغل البعض ما نُشر من معلومات عارية تماماً عن الصحة من قبل عبد القادر الخراز، الذي زجّ باسمي واسم الأخت رقية ضمن تقرير بعنوان “شرعنة مليشيا الحوثي والهندسة السدرية الدولية في اليمن”. ولا أعلم سبب إقحامنا في هذا السياق استناداً إلى وشايات وادعاءات باطلة قدمها طارق حسان، المقيم حالياً خارج اليمن” .
مشيرةً إلى إنه “في العام الماضي، وجدت نفسي مضطرة لمغادرة صنعاء بعد حملة تحريض متواصلة قادها طارق حسان منذ شهر يونيو 2024، ووشايات ممنهجة لدى شخصيات نافذة وأقسام شرطة في صنعاء لتلفيق تهم كيدية ضدنا أدت إلى استدعاءات متكررة وتحقيقات مزعجة دون أي سند قانوني. للأسف، تزامن هذا التحريض مع حملة الاعتقالات التي كان يقودها الحوثيون ضد الناشطين وموظفي المنظمات. وبعد أسبوعين فقط من بدء حملات الاعتقال، تلقينا أكثر من رسالة من طارق حسان يهدد فيها بـ “تحمل التبعات” في حال لم نخضع لابتزازه. ومع أنني غادرت صنعاء مُرغمة، لم يكتفِ طارق بذلك، بل واصل ملاحقتنا ببلاغات كيدية في أقسام الشرطة والبحث الجنائي في مدينة تعز وغيرها، وتم توثيق كل تلك البلاغات والمحاضر النيابية” .
وواصلت غدير “أود أن أوضح أن كل ما ورد في التقرير الذي نُشر من قبل السيد حسان وما نقله البعض عبر صفحاتهم من أكاذيب هو محض افتراء. لم يحدث أي من هذه الادعاءات التي تتعلق بسرقة موقع إلكتروني وصفحة سوشيال ميديا مطلقاً وهي ادعاءات غير منطقية ومن المخجل والمعيب أن يتم ذكرها ضمن تقرير يتحدث عن شرعنة ميليشيا الحوثي وفساد منظمات دولية. لدي جميع الوثائق والأدلة التي تثبت زيف هذه الادعاءات، وسيتم نشر بيان يوضح التفاصيل حول مؤتمر الشباب المحلي في الصفحات الرسمية التابعة للمؤتمر خلال اليوم. ونعلن هنا استعدادنا لتقديم كافة المستندات والمعلومات المطلوبة لأي جهة مختصة أو معنية بمراجعتها” .
وقالت إنه من المؤسف أن يتعامل البعض مع قضايا التشهير وتشويه السمعة بهذا التساهل لغرض تصفية الحسابات، غير مدركين للأذى البالغ الذي قد يسببونه، فقط رغبة في تدمير سمعة من يعتبرونهم منافسين لمصالحهم أو مشاريعهم الخاصة” .
مؤكدةً هذه المرة، “انها لن تسكت عن الحق مطلقاً، وسترفع دعاوى قضائية ضد من أساء لنا أو شارك في نشر أو ترويج هذه الأكاذيب والافتراءات. جميع حملات التحريض والتشهير الالكتروني وتشويه السمعة، بما فيها تلك التي قام بها أفراد مقيمون في مصر وتركيا وكندا، تم توثيقها ورصدها كاملة. وقد باشرنا فعليًا اتخاذ الإجراءات القانونية الأولية اللازمة ضد من تورّط في نشر تهم التشهير الإلكتروني والإساءة إلى السمعة والبلاغات الكيدية والتحريضية، وسنلاحقهم قانونيًا حتى يتحمّل كل شخص المسؤولية القانونية في الدول التي يقيمون فيها والتي لا تتسامح مطلقًا مع جرائم التشهير” .
واختتمت حديثها قائلةً “بعد هذه التفاصيل وما أرفقنا من بعض النسخ لبلاغات طارق حسان، والتي تعمّد فيها استخدام مصطلحات بالغة الحساسية لتعمّد تعريضنا للخطر والوشاية بنا لدى الحوثيين في توقيت حسّاس بما فيه استخدامه لعبارة “خدمة أجندات خارجية”، فإنه لمن المؤسف والمؤلم أن نرى هذا السعي الحثيث لتلفيق الأكاذيب والتحريض المستمر ضدنا. لقد امتدت أفعاله من بلاغات كيدية قُدمت في صنعاء، مروراً بتلاعبه بمحتوى بلاغ آخر في تعز التي لا نقيم فيها من الأساس، وصولاً إلى بلاغات أخرى في مكاتب العمل والمحكمة النيابية، والتي تم إيقافها بفضل محاميتنا في تعز والأدلة التي لدينا، كما غاب محاميه عن الجلسات بعد أن تم تقديم الأدلة من طرفنا. إن هذه الأساليب التي لجأ إليها طارق حسان بهدف الاغتيال المعنوي لنا وتهديد سلامتنا وتعريض حياتنا للخطر أفعال مدانة ومرفوضة بكل ما في قلوبنا من أسى وغضب. كما أننا نحتفظ بتسجيلات صوتية تُثبت تورطه في قيادة حملة التشويه الممنهجة ضدنا والدفع بأشخاص معينين لتلفيق تُهم كاذبة في صفحاتهم ، بناءً على هذا السجل المروع من التحريض والافتراءات، نعلن خروجنا عن صمتنا لتصرفات طارق حسان وسعيه الدنيء للنيل منا بطرق لا تمت للأخلاق والأعراف الاجتماعية والقانون بصلة. ومع هذا الظلم الذي لحق بنا، نتوجه بالشكر العميق لكل من وقف بجانبنا وساندنا وتواصل معنا خلال هذه المحنة، ونؤكد لكم أن باقي الحقائق والوثائق ستُنشر تباعاً، والحقيقة ستتكشف قريباً للجميع” .