طالب أبناء عزلة شرجب بمديرية الشمايتين ، بتشكيل لجنة قضائية وأخرى برلمانية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها منتسبوا الأجهزة الأمنية في عزلة شرجب .
جاء ذلك في بيان مناشدة وجهوها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس ، قالوا فيه إن أبناء مديرية الشمايتين هم الذين أشعلوا شرارة المقاومة السلمية يوم 24 مارس 2015م في مدينة التربة، وقدموا في ذلك اليوم ستة شهداء.
مشيرين إلى أن أبناء الشمايتين ومعهم أبناء تعز هم الذين شكلوا كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب ، التي أطلقت رصاصة المقاومة الأولى ، قبل أن يتكالب على “الشرعية” المتسلقون والمتمصلحون والباحثون عن المنافع .
ونبه أبناء شرجب قيادات تعز أنهُ لولا تلك التضحيات لما كان مسؤولي الشرعية في تعز والتربة في مواقع المسؤولية التي يشغلونها حالياً.
وقالوا إن منتسبوا الأجهزة الأمنية والشرطية بمدينة التربة كل التضحيات التي قدمها أبناء شرجب والشمايتين جازوها “جزاء سنمار” فمنذ اغتيال مسؤول برنامج الغذاء العالمي بمدينة التربة مؤيد حميدي حتى وهم ينتهكون الحرمات ويروعون النساء والأطفال في عزلة شرجب ، ويقتحمون بيوت المواطنين دون إذن من النيابة ، ويفتشونها بهمجية ويسرقون بعض محتوياتها ، ويعتقلون الأبرياء ، كل ذلك يحدث رغم أن الأجهزة الأمنية في مدينة التربة أعلنت بعد حادث الاغتيال بساعات أنها ضبطت كل المتورطين بالحادث.
واكدا أبناء شرجب والمتضامنون معاهم من أبناء تعز واليمن عموماً مطالبتهم بتشكيل لجنة قضائية وأخرى برلمانية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها منتسبوا الأجهزة الأمنية في عزلة شرجب.
يشار إلى أن الحملة الامنية التي قامت بها إدارة أمن الشمايتين اقتحمت عزلة شرجب واعتقلت عددا من أقارب الشيخ احمد سيف الشرجبي بعد أن اقتحمت منزله و عبثت بمحتوياته بحجة البحث عن المتهمين بجريمة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي.