أعلنت الأحزاب السياسية بمحافظة الجوف موقفها من ما يسمى بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وتنصيب حمود المخلافي رئيساً له.
جاء ذلك في بيانا هامًا عقب تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن قبل عدة أيام.
الأحزاب السياسية في محافظة الجوف أكدت رفضها القاطع لتشكيل المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن”مؤكدةً”أنه لايمثل المحافظة بتاتًا .
وقالت أحزاب الجوف أن هذا المجلس خارج عن الاجماع الوطني ، ويأتي تشكيله استهتارًا بدماء الشهداء وخروجًا عن الشرعية وما تمثله امام العالم من تمثيل للشعب اليمن.
أشارت الأحزاب في بيانها إلى أن تشكيل المجلس يعتبر ضرب للعلاقة المتينة بين القواى السياسية المنطوية في المجلس الرئاسي الذي يمثل جميع اليمنيين.
كما ثمنت الأحزاب السياسية دور التحالف العربي في وقوفه إلى جانب اليمنيين”رافضةً” أي اساءة لدوره الداعم للشرعية اليمنية.
نص البيان :
في بلاغ صادر عن الاحزاب السياسية -المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي و التنظيم الناصري ومجلس السلفية في محافظة الجوف تعبر عن رفضها من تشكيل لما يسمى بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.
-وتعتبر الاحزاب ذلك الاعلان خارج عن الاجماع الوطني واستهتار بدماء الشهداء وخروجًا عن الشرعية وما تمثله امام العالم من تمثيل للشعب اليمني.
– تشكيل المجلس يعتبر ضرب العلاقة بين القوى السياسية المنطوية في المجلس الوطني.
بدورنا نثمن دور التحالف العربي ونرفض اي اساءة لدورها الداعم للشرعية اليمنية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
-وعليه فأننا نؤكد استمرار تأييدنا لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رئيس المجلس الدكتور رشادالعليمي ولمايمثله من وحدة القيادة والهدفة لمواجهة المشروع الحوثي.
-ونعبر عن أسفنا و رفضها لما تعمله وترتكبه بعض القوى السياسية المعروفة من تفريغ كيانات قبلية و القبول بانتحال أشخاص عاديين بإسم أحزابنا وتقديمهم في مناسبات عدة و منها محاولة اللقاء بالاخ الرئيس ومثل هذه الاعمال تشق الصف وتضر بالتلاحم الوطني.
ونامل في الأحزاب السياسية بالجوف من الأخ الرئيس ومجلس القيادة عدم قبول اي لقاءات مزورة باسم احزابنا .
كما نؤكد السياسية الاستمرار في الدعم و التأييد للاخ اللواء حسين العواضي محافظا للمحافظة متمنين من مجلس القيادة و التحالف الغربي تقديم الدعم الذي يخفف من معاناة أبناء الجوف في الداخل و مناطق النزوح و تقديم الدعم المساعدة للقبائل التي تعرضت للاعتداءات المليشيات الحوثية واخرها ماتعرض له ساكنين منطقة الحيفة من قبيلة ذو محمد مديرية المراشي من تهجير ومصادرات ممتلكاتهم و الحصار الذي تفرضه علي قبائل بني نوف .
ختامًا-اننا نتعشم في رئيس مجلس القيادة الرئسي بأصدار المزيد من القرارات لصالح الشرفاء في اليمن وصرب قادت الفساد والهزائم.الرحمة علي الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والاسري والكرامة لشعب اليمني الصامد الرافض للإمامة و اولياء الخميني
الخميس الموافق ٢٠٢٣/٨/٣
صادر عن الاحزاب السياسيةفي محافظة الجوف
المؤتمر الشعبي العام
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
مجلس السلفية