أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح على الحاجة لإحداث تقييم حقيقي وواقعي في مجال الامن الصحي وتقييم المخاطر باعتباره أحد طموحات الوزارة.
ودعا بحيبح في كلمة له افتتح بها بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات ورشة العمل الخاصة بإعداد الخطة الوطنية للأمن الصحي التي تنظمها الوزارة بدعم من منظمة الصحة العالمية إلى العمل على سد الفجوات وتحديد الالتزامات في مجال الامن الصحي واللوائح الصحية والعمل على تحقيق تقييم حقيقي وواقعي يقود إلى وضع المعالجات والارتقاء إلى المستويات العليا والعمل على الاستجابة العالية لاي طارئ صحي والاستفادة من مخرجات التقييم الخارجي وتحديد الرؤية الواضحة والانتقال إلى مراحل متقدمة.
مجددا التاكيد على ضرورة الاستمرار على ماتم البناء عليه والحفاظ على الإمكانات التي توفرت خلال جائحة كوفيد ١٩ وتقوية المحاور الضعيفة وتثيبيت ماهو قوي.وكان مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود طاهر قد استعرض في كلمة له التحديات المتصلة بتنفيذ اللوائح الصحية وتحسين القدرات على المستوى الوطني.
مشيراً إلى جملة الجهود المبذولة والعمل المشترك بين الوزارة والمنظمة لتحقيق الغايات المرجوة من الأمن الصحي وتمثل اللوائح الصحية الدولية في الواقع الوطني.
ويشارك في فعاليات الورشة الوطنية للامن الصحي أكثر من 70مشارك من عدد من القطاعات ذات العلاقة والشركاء الوطنيين والدوليين سيعملون على مدى ثلاثة أيام على إعداد الخطة الوطنية للأمن الصحي بناءا على مخرجات التقييم الخارجي المشترك للقدرات الوطنية وتطبيق اللوائح الدولية والذي شمل 19مجال من المجالات الصحة العامة.
حضر افتتاح الورشة التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي ورئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي والوكيل المساعد لقطاع السكان الدكتوره إشراق السباعي ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير وعدد من المختصين