ضع اعلانك هنا

في اليوم العالمي للتصوير ، حكاية صورة غيرت مصير قرية

راشد محمد

في اليوم العالمي للتصوير، دعونا نذكركم بالدور الكبير للمصورين عندما يكون المصور يحمل هم المجتمع والناس

أبرز الأمثلة على ذلك، هو ما يقوم به المصور المتألق Hamza Mustafa
حمزة مصور مبدع ومحترف، وهو أيضا مجتهد ومثابر ويعشق التصوير ويحرص دائما على إبراز الفارق الفني والانساني والاجتماعي في تصويره وعمله

قبل ثلاثة أعوام التقط حمزة صور لأطفال يدرسون تحت الاشجار، بعد ان فقدوا مدرستهم بفعل الحرب في منطقة الكشار، مديرية مشرعة وحدنان بمحافظة تعز.

الصورة التي وثقها حمزة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي لاقت تفاعل وتداول كبير، وانتشرت بشكل واسع لأنها لم تكن مجرد صورة، بل واقع مؤلم وتحدي كبير من قبل الأطفال وهم يرسمون احلامهم في العراء

تداول الصورة لفت اهتمام البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، وتم اعتماد بناء مدرسة بديلة للأطفال وهو ما تم، وكان الافتتاح للمدرسة قبل أيام

الغريب في الافتتاح ان ادارة المدرسة تجاهلت حتى توجيه دعوة للمصور حمزة لحضور افتتاح المدرسة، بينما السلطة المحلية كعادتها لا تعترف بجهود الآخرين، مثلما لا تعرف من مهامها سوى حضور الحفلات ومراسيم الاحتفالات، ونسب كل منجز لحسابها وجهودها الكبيرة في قطف ثمار جهود الآخرين

كل التحايا للصديق والرفيق المصور المبدع حمزة مصطفى، وللحس الانساني الذي يتمتع به، ولشعوره بالتعاطف الدائم مع الضحايا والضعفاء، وبالنسبة له، فقد كان قرار بناء مدرسة جديدة للأطفال في الكشار بمثابة بناء بيت له

#اليوم_العالمي_للتصوير

ضع اعلانك هنا