بعد يوم من نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962 انشد شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني قصيدة يخلد فيها هذا اليوم
أفقنا على فجر يوم صبي
فيا ضحوات المنى أطربي
أتدرين، يا شمس ماذا جرى؟
سلبنا الدجى فجرنا المختبي!
وكان النعاس على مقلتيك
يوسوس ، كالطائر الأزغب
أتدرين ياصنعاء ، ؟أنا سبقنا الربيع
نبشّر بالموسم الطيب ؟
وماذا ؟ : سؤال على حاجبيك
تزنبق في همسك المذهب !
وسرنا حشودا تطير الدروب
بأفواج ميلادنا الأنجب
وشعبا يدوّي باالمعجزات
مهودي ، وسيف ((المثنّى)) أبي
غربت زمانا غروب النهار
وعدت ، يقود الضحى موكبي
أضأنا المدى ، قبل أن تستشف
رؤى الفجر ، أخيلة الكوكب
فولّى زمان ، كعرض البغي
وأشرق عهد ، كقلب النبّي
طلعنا ندلّي الضحى ذات يوم
ونهتف يا شمس لا تغربي؟!