أكد اتحاد مقاولي المهرة، اليوم مواصلة اعتصامه السلمي والتمسك بمطالبه المشروعة والتي قدمها للسلطة المحلية والمتمثلة في صرف مستحقات المقاولين .
تأكيد اتحاد المقاولين بمواصلة الاعتصام يأتي وسط أجواء من التوتر شهدتها مدينة الغيضة عاصمة المهرة، صباح اليوم الاربعاء 27 سبتمبر .
حيث استقدمت السلطات تعزيزات أمنية وعسكرية، بتوجيهات المحافظ محمد علي ياسر وذلك لفض اعتصام المقاولين بالقوة ، والذي بدأه الاتحاد منذ أكثر من أسبوع أمام فرع البنك المركزي بالمحافظة.
في سياق متصل نجحت لجنة الوساطة التي قام عدد من المشائخ ومدير جهاز الأمن السياسي العميد علي عمر مولى الدويلة في نزع فتيل التوتر وعودة القوات الأمنية إلى ثكناتها بعد مساعي حثيثة بذلتها اللجنة مع الطرفين .
ونوه اتحاد المقاولين بمحافظة المهرة إلى أن اعتصامه المفتوح أمام البنك المركزي لا يعترض على صرف المرتبات والحوافز والميزانيات التشغيلية للمرافق العامة، وتم وضع آلية مناسبة لعملية صرفها تحت إشراف لجنة مشتركة من الوسطاء واتحاد المقاولين وإدارة البنك .
وقال الاتحاد إن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بعد فشلها في تفريق المعتصمين بالقوة، قد تلجأ إلى خطوات أخرى كتخفيض ساعات تشغيل الكهرباء واستخدامها ورقة ضغط لتأجيج الشارع وتحريض المواطنين ضد إخوانهم المقاولين المطالبين بمستحقاتهم.
أشاروا إلى أن احتجاجاتهم السلمية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بوقود الكهرباء.