منشور برس موقع اخباري حر
قصف غزّة مستمر.. إسرائيل تحشد 300 ألف من جنود الاحتياط وتنصح سكان غزّة الفارين بالتوجه إلى مصر
وكالات
بعد 3 أيام من تفجّر الصراع والمواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على خلفية هجوم مقاتلين فلسطينيين على مستوطنات غلاف غزّة، ورد إسرائيل بغارات مكثّفة على القطاع، لا تزال الطائرات تحلّق في سماء غزّة، مع استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط، وفيما أعلنت إسرائيل العثور على 1500 جثة لمقاتلي حركة حماس، نصحت سكان القطاع الفارين بالتوجّه إلى مصر.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قصف مناطق وسط مدينة غزة، حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، سيطرته على مناطق الجنوب واستعادته السيطرة الكاملة على الحدود، وعدم عبور أي مقاتل من حماس إلى إسرائيل منذ الليلة الماضية. كما استدعى الجيش الإسرائيلي، 300 ألف جندي احتياطي.
وفي تطوّر الحق، أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة، منذ العملية التي شنتها حركة حماس انطلاقا من غزة. الناطق العسكري ريتشارد هيخت للصحافيين:”عثر على قرابة 1500 جثة لمقاتلي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة”.
إلى ذلك، نصح الجيش الإسرائيلي، الفارين من الغارات الجوية على القطاع بالتوجه إلى مصر. وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت كبير الناطقين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحافي: “أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحاً، وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”. وفي وقت لاحق، عدل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن بعض تصريحه بالقول، إنّ المعبر الحدودي بين غزة ومصر مغلق حالياً.
على صعيد متصل، أعلنت تايلاند مقتل 18 من مواطنيها في المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس، ما يرفع حصيلة سابقة أفادت بمقتل 12 تايلاندياً.
وأعلن نائب وزير الشؤون الخارجية، جاكابونغ سانغماني، الحصيلة الجديدة، مؤكداً أن الحكومة تسعى لإجلاء آلاف التايلانديين. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية، إن تسعة تايلانديين أصيبوا بجروح و11 من بين الرهائن.
في السياق، قالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان اليوم، إن ثلاثة مواطنين نمساويين ويحملون أيضاً الجنسية الإسرائيلية ربما من بين من احتجزتهم حركة حماس.
وقالت الوزارة: “هناك ثلاثة مواطنين نمساويين-إسرائيليين كانوا مقيمين في الآونة الأخيرة في جنوب إسرائيل بشكل منفصل عن بعضهم البعض، يمكن أن يكونوا أيضاً من بين الكثير من المختطفين الأجانب، ولا يوجد حاليا تأكيد رسمي”.
